• لم يحدث على مر تاريخ كرة القدم السعودية أن يلتقي الجمهور بمختلف انتماءاته على محبة نجم مثل ما اتفقوا والتقوا على حب ماجد عبدالله ومحمد الشلهوب، فماذا فعل هذان النجمان بقلوب عشاق كرة القدم..؟ • سؤال يدعم حجته إجماع جماهيري يجعلني أطالب كل نجم أن يستفيد من محبة الناس لماجد ومحمد، ففي الأول والأخير محبة الناس هي الباقيه. • ولم يتوقف هذا الحب عند عشاق كرة القدم، بل هناك من ليس له علاقة بكرة القدم ولا الأندية أحبوا ماجد وذكروا الشلهوب بالخير. • في مدرج الهلال تجد للكابتن ماجد عبدالله محبين، وفي مدرج النصر تجد للكابتن محمد الشلهوب عشاقاً إن لم يصفقوا له يحترمونه. • في الماضي كان أحمد عيد يتفرد بهذا الحب والاحترام في كل المدرجات، ورأينا كيف كان هذا الجمهور يحمي أحمد عيد من المتعصبين في الإعلام والأندية حينما كان رئيساً للاتحاد السعودي لكرة القدم. • المهم والأهم من استحضار هذه النماذج هو أن أي نجم دون محبة الجمهور تظل نجوميته ناقصة، ومن يرى غير ذلك يذكرني. (2) • يقول الزميل محمد أبوهداية: زملاؤنا بعض إعلاميي الزعيم غضبوا مني حين طالبت بحقوق الاتحاد والتعاون أمامهم، وانبرى معهم بعض حسابات تويترية تفوح منها ألفاظ سوقية تدل على ارتفاع مؤشر البذاءة وقلة الأدب! عموماً.. استغربوا ذلك لأني وقفت معهم لفترة وهم يمثلون خارجياً وأعتقد أنهم تصوروا بأني سأستمر معهم.. ما هذا؟ • ولماذا لم تستمر يا زميلي الطيب؟ هذا هو السؤال. (3) • ليست البطولة في هذا الزمان أن يحمل الإنسان سلاحاً، ولكن البطولة الحقيقية أن يحمل الإنسان الأعزل ضميراً لمواجهة من لا ضمير لهم. #أحلام_مستغانمي • ومضة: هذا نصيبي من الأيام.. من صغري أحياناً أقوى الحزن وأحياناً ما أقوى لو يدري الناس ويش أشيل في صدري ما عاتبوني على شغلات ما تسوى.