166 مؤشراً و11 مسحاً قدمتها الهيئة العامة السعودية للإحصاء للتأكيد على أن المرأة السعودية هي «شريك نجاح» في مختلف المجالات وحتى التي كانت إلى وقت قريب حكراً على الرجال، مثل الرياضية والترفيهية والسياحية، بعد أن تحولت المرأة السعودية في السنوات القليلة الماضية من «متفرج» إلى «صانع للحدث»، وصار لها مكانة وبصمة في كل مجال. وظفت حكومتنا الرشيدة طاقات المرأة لتساهم بفاعلية في بناء الوطن وتشارك في تنميته الشاملة، بعد أن ضخ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إرادة وعزيمة في أوردة الوزارت والهيكل الحكومي، ليرتفع مؤشر المرأة في سوق العمل إلى 35% وفقا للهيئة السعودية للإحصاء، في ظل سلسلة من القرارات الشجاعة في تمكين المرأة ودعمها لتكون شريكا ناجحا. وجاء تقرير البنك الدولي بخصوص تمكين المرأة الصادر قبل شهر تقريباً، ليكون بمثابة إكليل من الفل والورد يزين المرأة السعودية في يومها العالمي، إذ احتلت المركز الأول خليجياً والثاني عربياً في مجال تمكين المرأة، بفضل الخطوات الجسورة لحكومتنا الرشيدة التي عززت انفتاح السعودية على العالم، وعززت مكانتها الدولية كواحدة من أفضل 20 اقتصادا في العالم. أنصف التصنيف السعودية، حيث اعتبرها الدولة الأكثر تقدماً وإصلاحاً في مجال المرأة بين 190 دولة حول العالم، وحققت العلامة الكاملة 100% في 4 مؤشرات هي: التنقل، مكان العمل، ريادة الأعمال، والتقاعد، ولم تأتِ القفزة الكبيرة للمرأة السعودية من فراغ، بل نتيجة قرارات مهمة أصدرتها القيادة الحكيمة، كان آخرها حفظ حقوق المرأة في الحصول على النفقة والمؤخر قبل النطق بقرار الطلاق، علاوة على الكثير من القرارات المنصفة، من بينها الحصول على جواز سفر بنفسها أسوة بالرجل، والسفر بعد بلوغ سن 21 عاماً، وحق التبليغ عن المولود بصفتها أمه، وطلب الحصول على سجل الأسرة من إدارة الأحوال المدنية، وأن تكون رب الأسرة مناصفةً مع الزوج في حالة الأبناء القصَّر. قائمة القرارات الشجاعة التي صدرت أخيراً لإنصاف المرأة كثيرة ويطول سردها. نعم.. لقد غادرت المرأة السعودية مكان المتفرج للأبد.. وباتت شريكاً مهماً في نهضة وطننا الغالي.