• النجومية ليست مجرد أهداف تسجل ومدرجات تهتف وإعلام يمدح، بل هي قبل كل ذلك حب واحترام ووعي. • أظن الأمر واضحاً ولا يحتاج إلى فلسفة أو مصطلحات فخمة بقدر ما يحتاج أن نقول أنت المعني بهذه الرسالة يا كابتن حمدالله. • ولن أذهب إلى ما ذهب إليه الإعلام الموالي للهلال والسائرون في ركبهم برفع وتيرة الاحتجاج والعزف على وتر المبادئ والأخلاقيات لسبب بسيط هو أن ثمة من عالج المشكلة بطريقة «لا ضرر ولا ضرار»، ولا يعني أنني مع حمدالله أو مبرر لخطيئته بقدر ما أنا مختلف مع تجار المبادئ الجدد الذين توزعوا على البرامج وتبادلوا الأدوار في التباكي على النصر الكيان والنصر التاريخ، والهدف وأن اجتهدوا في تمريره اعتبره النصراويون تسللاً على طريقة أهداف «الأزرقنّي». • عبدالرزاق حمدالله أخطأ واعتذر وتعاقب مالياً وفنياً، فماذا تريدون أكثر من ذلك، هل تريدون إلغاء عقده ومن ثم الانتقال إلى حبيب القلب..؟! • تعرفون أن جماهير النصر بل وكل النصر لن يقبل منكم أي رأي أيّاً كان؛ لأنه يعرف أن أمنيتكم أن يغادر عبدالرزاق حمدالله النصر الآن وليس غداً، فوفروا نصائحكم لناديكم المفضل وما لكم وما للنصر والجلاد حمدالله. • ولا أعني من خلال ذلك الدفاع عن حمدالله وغلطته، بل أدافع عن النصر الذي أسأتم له كثيراً على مدار أعوام، وأردتم اليوم أن تضربوا علاقته مع صانع أفراح مدرجاته بهذا الطرح المكشوف الذي ظاهره نقد وباطنه كراهية. • كل فريق أو نادٍ لا يخلو من الخلافات التي تبدأ وتنتهي بالصلح خير، وهذا ما حدث بين حمدالله والنصر، فماذا تريدون أكثر من ذلك..؟ • مشكلة إذا كنتم تظنون مجرد ظن أن هناك نصراوياً مقتنعاً بما تقولونه في هذه القضية أو غيرها، والمشكلة الأكبر أن ثمة قلة من إعلاميي النصر تبنوا ذاك الطرح. • عموماً (شكراً لمساعيكم الخيرة) نيابة عن كل النصراويين، فقد كنتم فعلاً على قلب ناقد واحد في ضرب العلاقة، ولكن خابت هذه المساعي؛ لأن النصر قادر على حل مشاكله في منأى عنكم. (2) • الزميل عدنان جستنية قدم هذا الأسبوع تغريدة أماط من خلالها اللثام عن علاقته ب «الأزرقنّي» والتي قال فيها: «الإعلام والجمهور الهلالي مالهم أماااان،، وكنا نعلم ذلك، ولكن كنا ننتظر هذه اللحظة؛ لنكشف حقيقتكم أمام الرأي العام، هذا كيف لو كان الاتحاد منافس ع الدوري؟ والله يستاهل ما يجيكم من النصر وإعلامه، حالة واحدة والفريق الهلالي فايز وركلة صحيحة للعميد لم تحتسب صحيح من قال إنه ما لكم خاتمة». • وهنا يا صديق الصباح أثبت أن من عنيتهم علاقتهم مع أي نادٍ يحددها الضعف والقوة، بمعنى أن صداقتهم يحددها أين أنت وأين هم في سلم الترتيب. • ومضة: يقول نجيب محفوظ: «تحدثك باللغة الإنجليزية مع شخص عربي مثلك لا يدل إطلاقاً أنك إنسان مثقف، بل إنك إنسان جاهل للغتك، ومحروم أيضاً من جمالها».