• علاقات الأندية حسب الحال والأحوال تحكمها مصالح ويتحكم فيها أحيانا «فار» أكل هدفا وحكما اعتمد آخر لكن إن تحدثنا عن التاريخ ففيه علاقات تجعل من الناديين (واحدا). • في ذاكرة تاريخنا الرياضي علاقة أهلاوية هلالية لو نكشف جانبا من جوانبها ربما يقول جيل اليوم ولماذا الهلاليون يتنكرون لها بل وينكرونها والأهلاويون يتحدثون عنها بكل فخر؟ • نعم أتحدث عنها كأهلاوي بكل فخر ولا يمكن أن أسمح لأي شخص القفز عليها لسبب أو لآخر لأنها أي تلك العلاقة تمثل جزءا مهما من الحركة الرياضية في المملكة. • وأتمنى من جيل اليوم أن يمعنوا النظر في تلك العلاقة ويتفحصوها من خلال الأمناء على التاريخ وعندها سيدركون أن ثمة إعلاميين هلاليين لهم ما يبرر رفضهم لنبش تلك العلاقة أو حتى يذكّر بها. • وهناك علاقة معنية بالأصفرين نصر واتحاد تعيش اليوم في أسوأ مراحلها (إعلامياً) بعد أن اصطف الاتحاديون مع الهلال وإعلام الهلال ضد النصر مع أن للنصر جمايل على الاتحاديين لا يمكن أن ينساها المشجع الاتحادي منها الوقوف المعلن من الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله) مع الاتحاد في وجه التحالف الأهلاوي الهلالي القوي وقتها لدرجة أن مدرج النصر في الرياض ومقر النصر كان تحت أمر الاتحاد. • لم أستطع قبول هذا التحالف الاتحادي الهلالي لأن ذاكرتي ليست ذاكرة سمكة يا زملائي المحترمين ولم تركب معي وأنا أقول (إتي وهلالي واحد) فهل من تفسير لهذه العلاقة؟ • لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن التحالف الجديد ذهب إلى القول إن (العالمي الاتحاد وليس النصر) وطالب بضرورة سحبه من النصر فهل هذا يجوز؟ • ولا أريد في هذا السياق فتح ملفات الاتحاد والهلال لكي لا أدخل (لعبة) أنا أعرف نهايتها وأعرف أن وضع الاتحاد ربما أغرى الهلاليين على قبول هذه العلاقة التي بدأها بعض الاتحاديين ورحب بها إعلام الهلال على طريقة (المهلي ما يولي). • يعجبني في هذه العلاقات أن الأهلي والنصر اكتفيا بتبادل الاحترام بعيداً عن لعبة إعلام الهلال وإعلام الاتحاد وحكاية أنتم العالمي وليس النصر فبعض العلاقات مضحكة ومبكية في آن واحد. (2) • يقول أنيس منصور: قررت ألا أتزوج حتى أبحث عن المرأة المثالية ثم وجدتها، ولكنها كانت تبحث عن الرجل المثالي. • ومضة: ماني من اللي لاخذا حاجته راح ما احب هالعاده ولا احب اهلها
