* أياً كان الإجماع في صحة هدف الاتحاد الملغي وصحة ضربة الجزاء التي سجلها إدواردو على دفعتين، تظل لنا عيون وعقول نميز بها كل شيء، ومن خلالها نحترم كل الآراء وليس بالضرورة أن نسلم بها. * ما أحزنني هو تقاطر المحللين التحكيميين عبر القنوات، ليؤكدوا أن كل القرارات صح باستثناء ضرورة إعادة تنفيذ ركلة الجزاء، كون هناك لاعب هلالي تداخل أثناء التنفيذ. * ولأن حسن النية عندي يلغي كل شكوكي، فتذكرت ما حدث للأهلي أمام الهلال من كوارث تحكيمية كان يعتبرها الإعلام الاتحادي جزءا من اللعبة، بل إنهم يتراقصون على ظلم الأهلي ابتهاجاً بفوز حليفهم (الأزرقني). * بإمكاني أن أمارس ذات الأسلوب وأرد بضاعتهم إليهم، لكن تعاملي مع الاتحاد لا أبنيه على مواقف إعلامه ضد الأهلي بقدر ما أبني هذه العلاقة من خلال كيان أحترمه ومدرج أقدره، ولهذا أقول الاتحاد ظلم في المباراة بشك لا شك فيه. * ثمة أخطاء حدثت في المباراة تحتاج قرارات مفصلية لصالح الاتحاد غيبها سيادة المخرج الذي يجب أن يحاسب من الناقل، وثمة غرفة فار لا أدري ماذا يصيبها حينما يكون الهلال طرفا في أي حالة جدلية تقتضي تدخل هذه الغرفة. * أسالكم بالله، هل ما رأيتموه من تصوير للحالات الجدلية ومنها الهدف الملغي وتنفيذ ضربة الجزاء مقنع لكم؟ * أتحدث هنا بمهنية وليس بلسان حال مهزوم ضاعت منه العبارات في لحظة غضب أو لسان حال من أفرحه الفوز وبات يتعامل مع الانتصار بفوقية رسب على إثرها في امتحان العاطفة. * قدم الاتحاد مباراة من الزمن الجميل ولم يكن يستحق الخسارة، لكن أما وإن خسر فلابأس أن نواسيه ونقول بكل صدق (ظلموك يا عميد). * ولكي أكون منطقياً، قلة من إعلام الاتحاد استفزتهم الخسارة فقالوا ما يمكن أن نعتبره موقفاً، لكن بعد إيش يا زمن. * والأكثرية مازالوا في جلباب الهلال لم يستفزهم حكم ولم تؤثر فيهم هزيمة، واللي يعرف السبب يقول لي. (2) التصوير (مشكلة). التحليل (منحاز). الفار (نايم). بصراحة يستمتعون ب(استفزاز الآخرين). ودي أزيد لكن خايف من (عبارات آخر الليل). * هكذا غردت وتوالت الردود كما لو كنت أقصد الهلال، مع أنني أقصد كل فريق (مخدوم) أينما كان شرق القارة أو غربها. (3) * قلتها من زمان هذا النادي أو الفريق لا يحترمك إلا عندما تكون ضعيفاً، أما حينما يشعر بقوتك فله أسلوب آخر معك. ** ومضة * يا جماهير الأهلي: احموا ناديكم من تجار المراحل.