هنأ الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نائب الرئيس السابق جو بايدن، على فوزه بالانتخابات التمهيديّة للحزب الديموقراطي في ساوث كارولاينا. وقال ترمب في تغريدات على تويتر أمس (الأحد): تهانينا لجو بايدن «النعسان». وأضاف: «على فوز بايدن في ساوث كارولاينا أن ينهي حملة مايك بلومبرغ». ووصف حملة بلومبرغ الذي طالما وجه له انتقادات بالمزحة، معتبراً أن المرشح الملياردير قدم أسوأ أداء في تاريخ المناظرات الرئاسية. وتابع: لقد انتزع بايدن أصوات مايك القليلة، وفرقها. وفي انتقاد حاد للحزب الديموقراطي، قال ترمب: «الديموقراطيون يعملون بجهد من أجل تدمير سمعة واسم المجنون بيرني ساندرز، وحرمانه من الفوز». لكن فوز بايدن لم يكن مهما للحزب الديموقراطي فقط، بل تنفست أمريكا الصعداء بعد خسارة السيناتور بيرني ساندرز المدوية في الانتخابات التمهيدية في ساوث كارولينا، هذه الخسارة دفعت السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام إلى التعبير عن سروره لسقوط الاشتراكية التي يبشر بها ساندرز، والتي أثارت الرعب في المؤسسات الأمريكية. وقال غراهام على حسابه في تويتر «تهانينا لجو وجيل بايدن وفريق بايدن بأكمله، على الفوز الكبير المستحق في الانتخابات الأولية في ساوث كارولينا». وقال: «لقد سقطت الاشتراكية بقوة الليلة في ولاية كارولينا الجنوبية». من جهتها، دعت صحيفة «نيويورك تايمز» المرشحين الديموقراطيين المعتدلين إلى التوحد خلف بايدن لقتل فرص ساندرز بالترشح عن الحزب، وكتبت في تقرير رئيسي لها أمس «لقد فعل جو بايدن ما كان عليه القيام به، والآن، يقول مؤيدوه، لقد حان الوقت لزملائه المعتدلين أن يفعلوا الشيء نفسه». ومع فوز ساحق أمس الأول قدم بايدن حجة مقنعة أنه هو أفضل الديموقراطيين في وضع يسمح له بشطب ترشيح بيرني ساندرز، السناتور الاشتراكي الديموقراطي الذي يخشى الوسطيون أن يقضي على الحزب في خريف هذا العام. وأضافت الصحيفة: «لكن التالي هو الجزء الحرج في الانتخابات في إشارة إلى (الثلاثاء) الكبير». وحصل بايدن على أقل بقليل من 50% من الأصوات، متقدماً بفارق كبير على ساندرز، الذي حصل على 20% فقط. وحل توم ستاير الملياردير من كاليفورنيا، في المرتبة الثالثة وأعلن انسحابه من السباق.