بعد عام من آخر ظهور للاعب المخضرم فؤاد أنور وزملائه اللاعبين في أوليمبياد أتلانتا 1996، شهد عام 1997 ولادة 13 لاعبا من الجيل الذهبي الحالي الذي يدافع عن ألوان المنتخب السعودي في اللقاء النهائي لبطولة أمم آسيا تحت 23 عامًا، المقامة في تايلند والمؤهلة لأوليمبياد طوكيو 2020،الذي يجمعه بنظيرة الكوري الجنوبي، فكان باكورة إنتاج هذا المنتخب اللاعب عبدالإله العمري المولود في 15 /1 /1997، وآخرهم الحارس محمد اليامي المولود في 14 /8 /1997 وشهدت أعوام (1998-1999-2000) ولادة 9 لاعبين في كل عام منها 3 لاعبين، بينما شهد عام 2001 ولادة النجم أيمن يحيى، أصغر اللاعبين الحاليين وآخر القادمين، وشهد شهر (مايو) قدوم 6 لاعبين هم (أمين بخاري، أيمن خليف، سعد السلولي، فراس البريكان، صالح الوحيمد، أيمن يحيى)، وصادف يوم 14 مايو ولادة (فراس البريكان، أيمن يحيى)، لكن الأول في عام 2000 والثاني في العام الذي يليه، كما شهدت الأشهر الفردية ولادة 15 لاعبا، بينما ولد 12 لاعبا في الأيام الفردية، وهذا التقارب الكبير في الأعمار زاد من تجانس اللاعبين داخل الملعب والذي كان واضحا في جميع المباريات التي خاضها «الأخضر» في مشواره البطولي أمام اليابان وقطر وسورية وتايلند وأوزبكستان، خرج منها بتعادل و4 انتصارات، وجاءت الأسماء ال (23) لاعبًا الذين اختارهم المدير الفني سعد الشهري على النحو الآتي: أمين البخاري، محمد اليامي، صالح الوحيمد، سعود عبدالحميد، عبدالله حسون، عبدالإله العمري، حسان التمبكتي، عبدالباسط هندي، خالد الدبيش، علي الحسن، يوسف الحربي، ناصر العمران، مختار علي، سامي النجعي، حسين العيسى، أيمن يحيى، سعد السلولي، خالد الغنام، أيمن الخليف، عبدالرحمن غريب، عبدالرحمن اليامي، عبدالله الحمدان، فراس البريكان.