يبدو أن أوهام مالك أمازون جيف بيزوس وحلفائه لتشويه صورة المملكة مجدداً لم تجد رواجاً وتقبلاً لدى المجتمع الدولي، إذ قال وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير: «إن الذين ينشرون هذه الادعاءات ضد المملكة يريدون وضعها في صورة سيئة». وفيما دحض عدد من خبراء الأمن السيبراني المزاعم الواهية حول تورط المملكة في قرصنة هاتف مالك أمازون جيف بيزوس، قلل البيت الأبيض من جدية التقارير التي تشير إلى ضلوع المملكة في قرصنة هاتف بيزوس، وقال نائب السكرتير الإعلامي في البيت الأبيض هوغان غيدلي: «المملكة حليف وشريك مهم للولايات المتحدةالأمريكية». وكشف تقرير لوكالة «أسوشيتد برس» أن الأدلة الواردة في التقرير الذي استنتج اختراق هاتف بيزوس لا تظهر حقيقة اختراق الهاتف. وأشار التقرير إلى وجود أسئلة كثيرة تحوم حول دقة مزاعم بيزوس، إضافة إلى العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها. وأكد الجبير في حديث لقناة CNBC أمس (الجمعة) أن «القصة تستند على ادعاءات كاذبة وغير مبرهنة ويحاولون خلق قصة من الخيال». ووصف الجبير تلك الادعاءات بأنها «افتراء وكذب واضح». وأوضح خبير الأمن السيبراني روبرت بريتشارد أن «الاستنتاجات التي توصلوا إليها غير مدعومة بالأدلة»، فيما كتب كبير ضباط الأمن السابق في فيسبوك، الذي يدير الآن مركزاً لسياسة الإنترنت في ستانفورد، «التقرير مليء بالأدلة الظرفية دون أدلة قطعية».