شدّد وزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير على كذب الادعاءات حول «وقوف السعودية وراء اختراق هاتف مؤسِّس شركة أمازون جيف بيزوس»؛ مشيرًا إلى أنها محض هُراء، وتستند إلى ادعاءات كاذبة، وفي تعليقه على تلك المزاعم، أكّد «الجبير»؛ في حديث لقناة «CNBC » الأمريكية، أن المملكة لا تقف خلف قصة اختراق هاتف رجل الأعمال الأمريكي، مشدّدًا على أن الأمر لا يتعدّى كونه هُراءً كليًا. وردًا على سؤال حول مَن يقف خلف تلك الادعاءات، قال الجبير: «ليس لديّ أدنى فكرة، لقد ظهرت القصة منذ نحو عام، وتمّ طمسها في ذلك الوقت، ورفضنا ذلك تمامًا»، مضيفًا: «استندت القصة إلى ادعاءات كاذبة وغير مبرهنة، ويحاولون إيجاد قصة من واقع الخيال»، وحول إمكانية أن تكون تلك الادعاءات بسبب انزعاج البعض من تسليط الضوء على المملكة، خاصة مع استضافتها قمة العشرين في نوفمبر من العام الجاري، قال «الجبير»: «لا أستطيع قراءة أفكار الناس، لكنني أعلم أنها مجرد افتراء وكذبة واضحة، والذين قاموا بنشرها يريدون بذلك وضع المملكة في صورة سيئة». نيويورك تايمز: لا صلة للسعودية بنشر صور بيزوس نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا بينت فيه أن صور جيف بيزوس وصديقته لورين سانشيز، لم تتعرض للقرصنة، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، وإنما انتشرت عن طريق شقيق سانشيز، وأرسلت سانشيز الصور إلى شقيقها مايكل، الذي حصل على 200 ألف دولار بعد تقديم الصور للشركة الناشرة لصحيفة ناشيونال إنكويرر، بحسب ما ذكرت الصحيفة، وقالت نيويورك تايمز: «إن الصور نقلت عبر أربعة مصادر غير محددة، وبعقد مكتوب بين مايكل سانشيز والشركة الناشرة»، كما أن الصحيفة المملوكة لشركة «American Media Inc»، قالت: «إن مصدرها هو مايكل سانشيز تقارير نيويورك تايمز أكدت أن التسريب جاء من تبادل بين سانشيز وشقيقها»، نافية أن يكون المحققون أثبتوا وجود صلة بين السعودية والقصة بأكملها، من جهتها اكدت نيويورك تايمز في السياق بأن «أميريكان ميديا» المالكة لصحيفة «إنكويرر»، قدمت مايكل سانشيز على أنه «المصدر الوحيد» لتقاريرهم، ووضحت «لقد تم توثيق المصدر الوحيد لتقاريرنا بشكل جيد وهو سانشيز» ثم تابعت «في سبتمبر من عام 2018، بدأ مايكل سانشيز يتعامل معنا ويساعد مراسلينا في جمع المواد والمعلومات». «أميريكان ميديا» دعمت النفي السعودي قائلة: «إن أي تلميح إلى تورط طرف ثالث في تقاريرنا أو تأثيره بأي شكل كان، هو تلميح خاطئ».