أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات مع وكالة رويترز، أن "المزاعم" التي تحدثت عن اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، جيف بيزوس، من قبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، "سخيفة". وقال بن فرحان في حوار مع الوكالة على هامش منتدى دافوس: "أعتقد أن كلمة سخيف هي التعبير الصحيح، فالفكرة التي تقول إن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس سخيفة". وأضاف وزير الخارجية قائلا: "ما أفهمه من تقرير الأممالمتحدة، وهو ليس تقريرا بالفعل بل بيان بُني على تقرير لشركة خاصة لم يتم تدقيقه من أي وكالة مستقلة، وفي استنتاجها الخاص، لا يوجد دليل ملموس لتأكيد الادعاءات التي تطلقها". وكانت صحيفة فاينانشال تايمز الأمريكية قد قالت في تقريرها المنشور فجر الأربعاء: "خبراء التحقيقات الذين عينهم جيف بيزوس توصلوا وبدرجة ثقة متوسطة إلى قوية إلى أن حساب الواتساب الذي يستخدمه ولي عهد السعودية، محمد بن سلمان، كان منخرطا بصورة مباشرة في قرصنة هاتف مؤسس أمازون العام 2018". بالمقابل، أصدرت السفارة السعودية في واشنطن ردا على هذه التقارير الإعلامية وصفت فيه هذه الادعاءات فيه ب"السخيفة". وقالت السفارة في تغريدة على حسابها الرسمي: "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة وراء القرصنة على هاتف السيد جيف بيزوس؛ أمر سخيف". وأضافت: "ندعو إلى إجراء تحقيق في هذه الادعاءات، حتى نتمكن من الحصول على كل الحقائق".