أعرب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، المدير التنفيذي لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب (UNCCT) فلاديمير فورونكوف، عن امتنانه وشكره لحكومة المملكة لدعمها المستمر لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وجهودها المحلية والدولية للقضاء على آفة الارهاب. وأوضح أن المركز يستهدف توسيع نطاق الشراكة الإستراتيجية مع المملكة من خلال السعي لتوقيع العديد من مذكرات التفاهم مع شركائها وكذلك التعاون الثنائي لتنظيم العديد من المشاريع والمؤتمرات داخل وخارج المملكة في 2020. ونوه بدور المملكة الرئيس في تأسيس المركز الأممي، مشيراً إلى أن مكانتها وثقلها السياسي والإقليمي يؤكد دورها الرئيسي والمهم في الجهود الدولية الرامية إلى القضاء على الإرهاب والتطرف وسبل التمويل كافة. جاء ذلك لدى استقبال مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله المعلمي، أخيرا، بمكتبه بمقر وفد المملكة في نيويورك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وجرى خلال اللقاء استعراض التعاون المشترك بين المملكة والمركز والجهود التي يقوم بها المركز وسبل تطويرها وتعزيزها. وأكد السفير المعلمي الذي يشغل منصب رئيس المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، حرص المملكة على استمرار التعاون المثمر مع المركز الذي أنشئ بمبادرة ودعم المملكة المالي، نظرا إلى ما يمثله من أهمية كبرى في تعزيز الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب والتطرف.