صديقي المثقف والفنان الباحوي أعتذر لك إن لم استطع خدمتك كما تتأمل، رغم إيماني أنك تعلم أنني قدمت لك ولغيرك من أصدقاء المجال وأرباب الفكر وأصحاب الريشة والعدسة وعشاق الفنون الحركية والبصرية أكثر من الممكن والمتاح لجمعية الثقافة والفنون بمنطقة الباحة، مع إيماني بالمقولة التي تقول الاعتذار ليس حلاً عندما تعيد التقصير، لكن تعزيزاً لقيمة الاعتذار وأملاً بمستقبل أفضل، وثقة بوزارتنا الفتية ووزيرها الشاب المثقف واستبشاراً بالخطوات التي تسابق الزمن لتحقيق الهدف الذي ننتظره أنا وأنت، أقول لك إنني أعتذر والاعتذار هنا لأنني مؤمن بأن المؤسسات الثقافية مسؤولة عن خدمتك وصقل مواهبك واحتضان إنتاجك، عملت مديراً للجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون وأنت معي نخطط سويّاً ونجتهد لتحقيق النجاح سويّاً، نتجاوز التحديات، نقتسم حلاوة النجاح ومرارة العثرات، تعرف أن تقصيري خارج عن إرادتي ونجاحي مقرون بفريق عمل يعطي ويقدم ويعمل بحب وتفانٍ خدمةً للثقافة والفنون وعشقاً للباحة، مررنا كلنا في هذا البحر بمد وجزر، تعاملنا معه بصبر العاشق المحب لهوايته المؤمن برسالته المتأمل بغدٍ أجمل، وأنت صديقي المثقف والفنان الباحوي شريك نجاح وزميل هم ومستشار فكر، وجدتك مجنداً بوطنيتك وولائك لقيادة هذا البلد العظيم، محصناً بفكرك السليم، الأمر الذي يدعوني للمفاخرة بك والاعتذار لك.