أشاد عدد من الإعلاميين بجدة بملتقى الباحة للإعلام، وبينوا أنه مؤشر واضح على دعم أمير منطقة الباحة الكبير لكل مشاريع المنطقة الإعلامية والثقافية، وتأصيل لمفهوم إعلامي وطني، ورفع كفاءة المنتمين للحقل الإعلامي. وقال الصحافي صالح الخزمري - المحرر الثقافي بجريدة الجزيرة بجدة-: يعد ملتقى الباحة للإعلام علامة فارقة، ليس على مستوى منطقة الباحة فحسب، بل الوطن عامة. ويأتي الملتقى ثمرة لجهود الأمير مشاري بن سعود أمير منطقة الباحة، الذي لمس الجميع اهتمامه اللامحدود بالمنطقة وإنسانها، منذ ان وطئت قدماه أرض الباحة، وما اهتمام سموه بإقامة هذا الملتقى الأول إلا دليل ثقافة ووعي بأهمية الإعلام في إبراز جوانب التنمية والنهضة التي تعيشها المملكة عموما ومنطقة الباحة خصوصا في شتى مناحي الحياة، من خلال النقل الصادق البعيد عن تزييف الحقائق وصنع الصور الخيالية، ومن خلال الدقة في نقل المادة الخبرية واحترام ميثاق المهنة. ودون شك، الجميع يترقب بشغف ما سيسفر عنه الملتقى، والتوصيات التي تهم كل الإعلاميين، وتصب في مصلحة الإعلام، تحية إكبار وإجلال لكل من يقف خلف هذا العمل الجبار، بدءا من سمو أمير المنطقة، وكل اللجان المنظمة من الزملاء الإعلاميين، ومن يعمل من خلف الكواليس، وتمنياتي بأن يظهر الملتقى بالشكل المأمول وكما خطط له، وأن يكون النجاح حليفه والذي ننتظره نحن أبناء المنطقة المتواجدين خارجها بشغف. الجميع يترقب بشغف ما سيسفر عنه الملتقى والتوصيات التي تهم كل الإعلاميين، وتصب في مصلحة الإعلام، تحية إكبار وإجلال لكل من يقف خلف هذا العمل الجبار وعن الفكرة ، يقول الصحافي محمد الكناني - من صحيفة «عرب نيوز» بجدة-: تأتي فكرة إنشاء مركز إعلامي لمنطقة الباحة، ضمن إطار الاهتمام والرعاية اللذين يوليهما سمو أمير المنطقة الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز لهذا الجزء الجميل من بلادنا، والمشروع - بلا شك - سيساهم في التعريف بالباحة، من خلال ملتقى الباحة للإعلام، وسيكون قناة إعلامية تبرز من خلالها جوانب التطور والتقدم التي تهدف إلى بناء إنسان الباحة، الذي يسكن المنازل الجميلة، ويقود سيارته على امتداد شوارع فسيحة مريحة آمنة، بعد أن كان يقتسم المأوى والخوف مع ماشيته، قبل أن يمن الله على الجزيرة العربية بملك عادل أرسى في أرجائها دعائم الأمن والرخاء. إنسان الباحة اليوم، يحمل إرثا ثقافيا كبيرا، وتملك منطقته سمات الحضارة العريقة، ومن هنا، فإن دور المركز الإعلامي يجب أن يبدأ بفهم ذلك، والإعداد الممنهج للانطلاق في التعريف مجددا بالمنطقة ذات الطبيعة الساحرة، وتقديمها للسياح ورجال الأعمال في صورة ناصعة. أكاد أجزم أن معضلة الباحة السياحية كانت تكمن في ضعف الجذب والترويج السياحي للمنطقة، بالإضافة إلى تلك العراقيل الاستثمارية التي واجهها بعض رجال الأعمال، لكني على ثقة أن الرجل الذي وقف في العام (2012) خلف نجاح «مؤتمر الفرص الاستثمارية في الباحة»، لقادر على تغيير الصورة النمطية في أذهان المستثمرين، والتي ارتبطت بالقنوط من إضافة المزيد إلى الباحة. أتمنى أن يكون المركز الإعلامي والعاملون به عند مستوى تطلعات ذلك الأمير الطموح. فيما يقول الكاتب الصحفي بخيت الزهراني: يعد المركز الإعلامي بمنطقة الباحة نقلة نوعية في العمل التوعوي بالمنطقة، وهو ثمرة من ثمرات الفكر المتوهج للأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ومؤشر واضح على دعم سموه الكبير لكل مشاريع المنطقة الإعلامية والثقافية. ولقد بدا واضحا في الفترة الأخيرة الجهد الجميل للمركز، من حيث التغطيات الخبرية والتقريرية المصورة، وان كنا نتطلع إلى الأجمل، والأفضل والمتميز، وهذا ما أتوقع أن يكون مع الأيام، وبعد أن يرسخ المركز إقدامه في أرضية العمل الإعلامي بشكل أكبر. حقيقة اقترح أن يخصص المركز جزءا من جهده، لنقل هموم أبناء المنطقة بشفافية، والإنصات إلى صوت الناس، وإلى نبض الشارع الباحوي، فمن خلال ذلك يمكن أن يكون لذلك الصوت أثره في التعرف على عدة قضايا محلية، وبالتالي يمكن العمل عليها تقويما وعلاجا وإصلاحا. وبذلك، سيكون للمركز - بإذن الله تعالى- دور محوري مهم، في صناعة شراكة مجتمعية جميلة، يكون المواطن فيها شريكا مهما في عدة حلول، وفي نفس الوقت يكون معينا ومساعدا على تنفيذ تلك الحلول. والواقع ومن خلال ما أعرفه عن عدد من العاملين في المركز حاليا، فاني أتوقع أن يواصل المراكز حراكه الجميل في اتجاهين، عمودي وأفقي، ليصنع ما يمكن أن نقول عنه ديناميكية فاعلة، تكون بمثابة «بانوراما» صادقة عن مجتمع الباحة، إنسانا وحضارة وثقافة وتاريخا وهموما، وكل ذلك تطلعا إلى أفق أفضل، ومستقبل أجمل. ويضيف الإعلامي صالح شبرق الغامدي: آن الأوان أن تحظى منطقة الباحة بإنشاء مركز إعلامي متخصص، يهدف الى إبراز نواحي التنمية والفعاليات والمواقع السياحة والتراثية في المنطقة، لاسيما وأن أميرها هو الأمير م شاري بن سعود الرجل المثقف الذي استطاع بفكره أن يتجاوز حدود الزمان والمكان، وان يؤسس لقاعدة تنموية صلبة، انعكست بالطبع على ضرورة وجود إعلام متخصص، يواكب كافة المشاريع التنموية والتطويرية للمنطقة، حيث إن منطقة الباحة مقبلة على عدة مشاريع عملاقة، لابد أن تتضافر كل الجهود لإبرازها، وتهيئة فرص اقتصادية في المنطقة بروح الإعلام والإعلان. إنها فرصة سانحة لان يقدم الإعلام ما عليه من مسؤولية حتمية، تتطلبها المرحلة القادمة، وإننا نثق تماما أن الأمير مشاري بمتابعته، سيرتقي بالمنطقة إلى ما تتطلع إليه القيادة الحكيمة في بلادنا، وهي توفير الحياة الكريمة لكل من يسكن في المنطقة، لا سيما وهي تحمل بين طياتها رجال الفكر والأدب والثقافة والشريعة إضافة إلى رجالات الاقتصاد في المنطقة، الذين أسهموا بكل إخلاص في مسيرة التنمية على مستوى المملكة. ويأمل الإعلامي الدكتور مسفر المليص من هذا المركز الإعلامي للمنطقة، أن يبرز جوانب هامة في صناعة السياحة من خلال شباب المنطقة الإعلاميين، الذي يتوجب ايجاد مركز متخصص للتدريب على صناعة الإعلام السياحي، هناك نقاط قوة بالمنطقة تحتاج الى خروج للمجتمع. من خلال الإعلام المصنوع كذلك، عمل قاعدة بيانات للاعلاميين من أبناء المنطقة في كل أنحاء المملكة، حتى يستفاد من هذه الخبرات، ويكون هناك لقاء سنوي لهم خلال الصيف، ويعمل جائزة ذات قيمة لأفضل عمل إعلامي للمنطقة من خلال المكتوب والمسموع والمرئي.