كشف مسؤولون في «دِل تكنولوجيز» أن قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو محور إستراتيجية النمو الاقتصادي في السعودية، مؤكدين التزام الشركة الأمريكية بتعزيز خطة تقنية المعلومات والاتصالات التي اعتمدتها السعودية لدعم توجهات المملكة نحو التحول الرقمي في قطاعات العمل والهيئات الحكومية. وناقش نخبة من رواد الأعمال التجارية وخبراء الصناعة وكبار المسؤولين خلال منتدى «دِل تكنولوجيز 2019»، الذي عقد أخيرا في الرياض، مجموعة من الأفكار التي تدعم مسيرة التنمية الرقمية في السعودية. وانطلق المنتدى بكلمة افتتاحية قدمها الرئيس التنفيذي لتقنية المعلومات لدى «دِل تكنولوجيز» توم أورايلي، وناقش مجموعة من الأفكار التي تدعم أهداف مسيرة التنمية الاقتصادية. وأشار توم إلى أهمية البيانات في تحقيق النجاح المرجو من مبادرات التحول الرقمي. وخلال شهر أكتوبر الماضي كشفت «دِل تكنولوجيز» دراسة «المستقبل المتصل بالحياة»، وهو التقرير الاستطلاعي الذي يبين كيف ستعمل التقنيات الناشئة على تغيير طريقة حياتنا اليومية بحلول عام 2030، وشارك في البحث 4600 من رواد الأعمال التجارية من عدة جنسيات لأكثر من 40 دولة، من بينها السعودية والإمارات، بالتعاون مع معهد المستقبل، وأشارت الدراسة إلى أن نسبة كبيرة من الشركات في البلدين بدأت بالفعل في تغيير تعاملاتها لتشمل التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء. وأظهر التقرير أن 83% يتوقعون برمجة الطريقة التي يقضون بها وقتهم وإنجاز المزيد من المهمات، وأكثر من نصف الشركات التي شملها الاستطلاع تتوقع أن يصبح «الواقع الشبكي» مألوفاً، و53% يبدون اهتماماً لاستضافة الواقع الافتراضي المعزز في حياتهم اليومية، و70% يرحبون بالأشخاص الذين تم تزويد عقولهم بقدرة التحكم بأجهزة الكمبيوتر (واجهات الكمبيوتر الدماغي)، و76% يعتقدون أن السيارات ذاتية القيادة ستتجول في شوارع العالم بحلول عام 2030.