انضمت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات كراعٍ رئيس للمنتدى السعودي للتقنيات الناشئة، وتستضيفه الرياض على مدى ثلاثة أيام من 11 وحتى 13 نوفمبر المقبل، بهدف دعم التنوع الاقتصادي من خلال مبادرة الرقمنة المُتبعة على مستوى المملكة لتحسين البنية التكنولوجية التحتية، وتشجيع الابتكار ورفع كفاءة رأس المال البشري لتطوير بيئة أكثر توافقاً مع التكنولوجيا الرقمية إيماناً بأهمية دعم خطوات المملكة المحسوبة نحو التحول الرقمي بشكل آمن، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع التقنية. وينطلق المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة برعاية وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تماشياً مع رؤية المملكة العربية السعودية لعام 2030، حيث يهدف المنتدى إلى مناقشة خطط المملكة للمضي في مشروع التحول الرقمي بقوة عن طريق جمع نخبة من خبراء التقنيات الحديثة والتحول الرقمي بالإضافة إلى أكبر مصنعي ومبتكري تلك التقنيات تحت سقف واحد لبحث أوجه التعاون المشترك فيما يتعلق بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات واستشراف مُستقبله ودور قطاع الأعمال فيه، فضلاً عن أبرز التحديات والقضايا التي تواجه القطاع الخاص. ويحظى المنتدى بدعم العديد من الجهات الحكومية والهيئات الرائدة بالمملكة كوزارة المالية، ووزارة الخارجية ووحدة التحول الرقمي ووزارة الصحة، ووزارة البيئة، ووزارتي المياه والزراعة، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ومنشآت، وهيئة سوق المال، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وجامعة الملك عبد العزيز، وأرامكو السعودية وشركة حاضنات ومسرعات الأعمال، وشركة وادي الظهران للتقنية. وعلقت مدير المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة كيارا باليري، على دعم الوزارة للمنتدى بقولها: "يشرفنا أن تدعم وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، هذا المنتدى ممثلةً في معالي الوزير المهندس عبد الله بن عامر السواحة"، واصفةً الوزارة بالكيان الرئيسي في المملكة المخول لقيادة رحلة التحول الرقمي في السعودية، مؤكدةً أن رعاية معاليه والوزارة ستسهم في جعل المنتدى السعودي للتقنيات الناشئة حدثًا غير مسبوق ومنصة سنوية لطرح الأفكار وعرض الخطط لتحقيق التحول الرقمي وبناء وتطوير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتطوير قطاع تقنية المعلومات والنهوض به وتطوير أساس رقمي يتسم برقمنة القطاعات والبيانات المفتوحة لتحقيق التحوّل إلى اقتصاد رقمي متكامل يشمل جميع القطاعات في المملكة". وأضافت باليري: "نحن ممتنون للوزارة لإيمانها بهذا الحدث ونتطلع إلى التعاون معهم لإظهار الإمكانيات الهائلة للمملكة العربية السعودية كمركز عالمي مستقبلي في مجال التكنولوجيا وسنظل نعمل على دعوة وإشراك الكيانات الحكومية والشركات الخاصة لمناقشة العديد من الأفكار والمبادرات التي تهدف إلى تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حجم الصادرات والواردات للقطاع ويُعزز الطلب على خدمات الاتصالات والتقنية مما يؤدي إلى تعزيز الاقتصاد السعودي الرقمي". وأشارت إلى رؤية المملكة 2030 ، التي ترنو إلى إحداث تغيير رقمي وتكنولوجياً شامل في جميع القطاعات بالمملكة، مؤكدةً أن هذه الرؤية الطموحة خلقت أهمية لمشاركة الشركات والمؤسسات والمستثمرين في قطاع التقنيات الناشئة لمشاركتنا بعرض ابتكاراتهم ومنتجاتهم وللاطلاع على أحدث التقنيات في المجال والاستفادة من فرصة لقاء المسؤولين الحكوميين والاستماع إلى نقاشات معمقة من رواد القطاع العالميين. يذكر أن المنتدى يعد أضخم حدث متخصص في المملكة العربية السعودية، بمشاركة 500 مسؤول حكومي وحضور 50 متحدث ليناقشوا أبرز فرص وتحديات التقنيات الناشئة التحول الرقمي خلال 12 جلسة نقاشية بمشاركة 900 مشارك و60 عارضًا و12 ورشة عمل تقنية معتمدة وعروض تجريبية حية ويوم مخصص لمناقشة تقنيات إنترنت الأشياء الصناعية، كما سيتضمن جدول فعاليات المنتدى مراسم توزيع جوائز تميز على 10 رواد في مجال الابتكار تقديراً لجهودهم في الرقمنة.