حقق الهلال مكاسب عدة بفوزه بدوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد 19 عاماً من آخر لقب حققه في ذات البطولة، وكان أيضا أمام فريق ياباني هو جابيلو، إذ بات أول فريق يهزم خصماً يابانياً في الذهاب والإياب ويسجل في مرماه، كما أنه ثاني فريق ياباني يهزمه الهلال في النهائي على أرضه بعد شيميزو في سوبر عام 2000. ونجح الهلال لأول مرة في النسخة الجديدة بالخروج في النهائي بشباك نظيفة في كلتا المباراتين. وتربع الأزرق على زعامة البطولة بالتساوي مع بوهانج الكوري برصيد 3 ألقاب لكل فريق، وهي البطولة الأولى بالنسخة الجديدة بعد تحقيقها مرتين بالنسخة القديمة، وهو اللقب الخامس للأندية السعودية بعد تحقيق الاتحاد لقبين والهلال 3 ألقاب. وثبت الهلال زعامته للقارة الآسيوية باللقب السابع بكل المسميات دوري الأبطال وكأس الكؤوس والسوبر، ليفك عقدة الوصول لكأس العالم للأندية رغم تأهله لبطولة 2001 التي ألغيت، كما بات الفريق رقم 20 على مستوى القارة الآسيوية الذي يتأهل لكأس العالم للأندية وال14على مستوى الأندية العربية والثامن كنادٍ خليجيي، ولحق بركب النصر والاتحاد اللذين لعبا في بطولتي عامي 2000 و2005.