بات تأهل فريق الهلال الأول لكرة القدم إلى نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم «مسألة وقت فقط»، بعد فوزه الكبير أمس الأول على ضيفه بيرسبوليس الإيراني برباعية قاسية في لقاء الذهاب الذي جمعهما على ستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة في العاصمة الإماراتية أبوظبي. ولن يجد زعيم القارة الآسيوية صعوبة كبيرة لحجز مقعده في نهائي البطولة، كونه سيدخل مباراة الإياب التي ستقام في مسقط في 17 أكتوبر المقبل، بأكثر من فرصة لإعلان تأهله رسميا للمباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخ البطولة بثوبها الجديد بعد عام 2014، الذي خسر خلاله النهائي أمام سيدني الأسترالي. ويمتلك الهلال سجلاً مميزاً في البطولات القارية، ولكنه في ذات الوقت ما زال يبحث عن الفوز الأول بلقب دوري أبطال آسيا منذ إطلاقها بنظامها الجديد عام 2003. ويعتبر الازرق هو الفريق الوحيد، الذي فاز بألقاب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري، وبطولة الأندية الآسيوية أبطال الكأس وكأس السوبر الآسيوية في مناسبتين، ولا يملك أي فريق آخر هذا السجل، ولكن آخر لقب قاري للهلال كان موسم 2001، الأمر الذي جعل الفريق متعطشا لنيل اللقب القاري بحلته الجديدة. وكان الهلال قد حقق أول لقب قاري عام 1991 عندما فاز بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري للمرة الأولى، لتبدأ مسيرته التي استمرت 12 عاماً من التألق القاري، إذ فاز بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الكأس عام 1997 على حساب ناغويا غرامبوس الياباني 3-1، قبل أن يكمل طاقم الجوائز القارية في ذات العام بعدما فاز على بوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي ليحمل لقب كأس السوبر الآسيوي إثر فوزه 2-1 في مجموع المباراتين. وعاد الفريق ليحرز هذه الألقاب القارية الثلاث في السنوات التالية، حيث فاز بلقب بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري عام 2000 وكأس السوبر بذات العام على حساب شيميزو إس بالس، ثم بطولة الأندية الآسيوية أبطال الكأس عام 2002، لكنه في نفس العام خسر مباراة السوبر أمام سوون سامسونج الكوري الجنوبي.