• حملة ممنهجة ضد أي عضو اتحاد لا يشجع ناديهم، ولاسيما حينما يكون هذا الشخص نصراوياً، والهدف طبعاً واضح ولا يحتاج إلى إيضاحات أو تفسيرات بقدر ما يحتاج إلى حماية من أصحاب القرار أنفسهم. • وحتى أكون مباشراً في هذا الطرح -أقصد مسلي آل معمر- الذي يكاد لا يمر أسبوع إلا وتتجدد المطالبة بضرورة إبعاده من خلال (هاشتاق) في ساعة أو أقل يصل (الترند الأول) في المملكة، فهل نحسن الظن في هذا الطرح الذي يأتي متزامناً مع طرح آخر في بعض البرامج وفي بعض الصحف فقضيتهم اليوم مسلي؛ لأنه نصراوي فقط مع أن دوائر صنع القرار في كل الاتحادات تشكو من كثرتهم لكنهم طمّاعون لا يريدون أحداً يشاركهم، وهذه ليست مشكلتهم، بل مشكلة إرث عاشوا عليه من بدري ويرغبون الحفاظ عليه كمكتسب..! • مسلي الذي لا تحبونه وتحاربونه يعتبر من الكوادر الشابة التي يعول عليها من خلال الأندية وأولها ناديكم، فقبل أن تحاكموا ميوله حاكموا عمله الذي هو محط احترام وتقدير الأندية. • وتحت هاشتاق إبعاد مسلي إنصاف للرياضة كتبت: «مسلي آل معمر لا يمكن أن يعين حكماً، أو يؤثر على قرار انضباطي، أو يصدر عقوبة ضد لاعب ويرفض أخرى، فلماذا هذه الحملة الموجهة ضده..؟! المشكلة ليست في مسلي، بل فيمن يريدون أن يتولى منصبه واحد منهم؛ لكي لا تختل المعادلة، وهذه مشكلتهم وليس مشكلة مسلي». • دعونا من لعبة الميول، وتعالوا ننصف من يستحق عمله الإنصاف، وننتقد من يستحق عمله النقد بعيداً عن قمصان الأندية، وإن أردتم الذّهاب للقمصان وترْك العمل فأنتم المتضررون..! • مسلي آل معمر عمله كل عمله على طاولة الأندية، فهي الأدرى ماذا يقدم هذا الشاب لها ومنها ناديكم الذي يحترم عمل مسلي مثل كل الأندية، ف«كفاية إساءات وكفاية لعب يا عيال». (2) • محمد الدويش يكتب ففضلاً اقرؤوا: «صحافة الاتحاد لم تستطع المحافظة على نفسها حتى تحافظ على غيرها فقد انتزعها الأهلاويون صحيفةً بعد أخرى: البلاد ثم الندوة ثم عكاظ ثم الملاعب، بينما توقفت الرياضي والنادي فأصبح الاتحاديون كُتّاباً في صحف ليست اتحادية.. حتى المدينة التي بقيت اتحادية استغنت عنهم». • ومضة: كنّا سوى ناقف على صدر الأحلام حتى انفتح «باب الرحيل» ومشينا.