كشفت مصادر عسكرية يمنية مخططاً حوثياً لتفجير الوضع في الحديدة، وإفشال الجهود الأممية الرامية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وبدء الترتيب لحوار سياسي شامل. وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي أرسلت تعزيزات كبيرة من صنعاء إلى الحديدة، وكلفت محمد أحمد طالب، ناصر غوثان، أحمد جابر المطري، أبو علي الكحلاني، أبو هدى الفديع، وطاهر أبو طالب بإدارة معركة الحديدة التي تخطط لإطلاقها خلال الأيام القادمة، مؤكدة أنها بدأت تصعيد الوضع بمحاولة القيام بعمليات تسلل متواصلة على مختلف الجبهات وإطلاق الصواريخ على مواقع الجيش الوطني في مديرية المخا. وقال المتحدث باسم ألوية العمالقة في الحديدة العقيد مأمون المهجمي ل«عكاظ» أمس(السبت)، إن عمليات المليشيا هذا الأسبوع التي استخدمت فيها كل أنواع الأسلحة في جبهات الساحل الغربي تؤكد أنها لم تبق شيئا يمكن وصفه بالهدنة، مضيفاً: على أرض الواقع فإن المليشيا استأنفت العمليات العسكرية بامتياز في الساحل الغربي. وأوضح أن المليشيا ارتكبت أكثر من 140 خرقاً خلال أسبوع على امتداد جبهات الساحل، منها أكثر من 15 عملية في الهجوم الإرهابي على مدينة المخا الذي استخدمت فيه صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، مؤكدا اعتراض منها 3 وإسقاطها فيما استهدفت الرابعة مستشفى أطباء بلا حدود. ولفت المهمجي إلى أن المليشيا تواصل تصعيد هجماتها على مختلف أحياء المدينة في مديريتي حيس والتحيتا وشرق وجنوب الحديدة بشكل يومي، لإفشال عملية السلام الأممية، لكننا لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الانتهاكات.