اتهم عضو لجنة إعادة الانتشار الحكومية العميد صادق دويد، مليشيا الحوثي بتصعيد خروقاتها في الحديدة، مؤكدا أنها تسعى بكل جهدها إلى إفشال الجهود الرامية لتنفيذ اتفاق ستوكهولم، وقال في اتصال هاتفي مع «عكاظ» أمس (الثلاثاء)، إن الوضع في المحافظة لا يزال يراوح مكانه، والمليشيات تواصل انتهاكاتها لوقف إطلاق النار دون رادع. وأضاف المتحدث باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش الوطني وضاح الدبيش، أن المليشيات دفعت في وقت متأخر مساء أمس الأول، بدبابات وآليات عسكرية ثقيلة إلى مناطق التماس في شرق مدينة الحديدة، في خطوة تؤكد عزمها تفجير الوضع خصوصاً وأنها كثفت من استفزازاتها وخروقاتها ضد المدنيين خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن الدبابات وصواريخ الكاتيوشا والمدافع أمطرت مواقع تمركز القوات الحكومية والأحياء السكنية خصوصا مجمع إخوان ثابت ب14 قذيفة، ومطاحن البحر الأحمر ب9 قذائف، كما قصفت مستشفى 22 مايو ب11 قذيفة، واستهدفت أيضاً منطقة جبلية مأهولة بالسكان، ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 8 آخرين. ولفت إلى أن المليشيا قصفت أيضاً مواقع تمركز قوات ألوية العمالقة ومنازل المدنيين في مديريات حيس والدريهمي والتحيتا جنوب الحديدة بمختلف الأسلحة، مؤكداً أن غرف عمليات الارتباط التي تشرف عليها الأممالمتحدة مستمرة في تلقي بلاغات حول حجم التصعيد الحوثي. ودعا الدبيش المجتمع الدولي إلى سرعة التحرك لحماية المدنيين في التحيتا التي أصبح المدنيون فيها ينامون تحت وطأة القصف وينتظرون الموت في أي لحظة وسط صمت مخز للأمم المتحدة والمجتمع الدولي. وكان الجيش اليمني في مديرية حيران بحجة أعلن أمس الأول إحباط هجوم إرهابي حوثي بواسطة طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات كانت تستهدف سوقا شعبية مزدحمة بالمتسوقين وقت الذروة. وسيطرت قوات الجيش في الجوف أمس بإسناد من التحالف العربي على سلسلة جبال الربعة الملاصقة لمديرية الحشوة.