رداً على قرار القضاء بعدم الإفراج عنه، قال حزب «قلب تونس» إن صناديق الاقتراع ستحرر زعيمه ومرشحه إلى الانتخابات الرئاسية نبيل القروي الموقوف في السجن. ورفضت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف أمس الأول الطعن الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن القروي ومطلب الإفراج عنه، رغم كل الضغوط الداخلية والخارجية لإطلاق سراحه ليتمكن من خوض حملته الانتخابية على قاعدة تكافؤ الفرص مع منافسه قيس سعيّد، ليتأكد خوضه الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية خلف القضبان. وقال حاتم المليكي المتحدث باسم القروي، إن الشعب التونسي لن يسمح بالانقلاب على نتائج الانتخابات، من خلال صناديق الاقتراع، مضيفاً أن حزب قلب تونس إذا وصل إلى الحكم سيفتح كل الملفات المغلقة طوال 8 سنوات. من جانبها، تحدثت القيادية في حزب قلب تونس سميرة الشواشي عن وضعية غير عادية يعيشها الحزب، وحملة ممنهجة من منافسيه، بعد أن علموا بالامتداد الشعبي للحزب، وبقدرته على تأسيس حكومة في المحطة القادمة، دون حركة النهضة أو حزب تحيا تونس. ويواصل حزب قلب تونس حملته الدعائية للانتخابات البرلمانية التي تجرى الأحد القادم. وتشير توقعات استطلاعات الرأي إلى أن هذا الحزب الذي لم يمض على تأسيسه أكثر من 4 أشهر سيتصدر التصويت في هذه الانتخابات، ويتحصل على أكبر عدد من مقاعد البرلمان، ما يتيح له تشكيل الحكومة القادمة.