يحق لكل فتاة وسيدة سعودية أن تشعر بالفخر والاعتزاز، وأن تزهو فرحاً وسعادة بما تقدمه لها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان «حفظهما الله»، إذ تتوالى القرارات الملكية التي تمكنها وتضعها في مكانة مميزة، لتدفعها للإنتاج والإبداع والمشاركة بفاعلية في مسيرة التنمية لوطننا الحبيب. نعم.. لقد أزالت حكومتنا الرشيدة كل العقبات من طريق المرأة ولم يعد لديها أي عذر بعد اليوم، سيكون عليها أن تشارك بفاعلية في صناعة مجد هذا الوطن الغالي، الذي يطمح بمكانة رفيعة بين كل دول العالم، يسير بخطوات واسعة بفضل قيادته الطموحة الحازمة التي أبهرت العالم كله بمشاريع عملاقة وعلاقات دولية متميزة مع الجميع وصعود اقتصادي لافت. أفراح المرأة السعودية تتواصل، وبعد أشهر قليلة من القرار التاريخي بحصولها على رخصة قيادة لأول مرة في تاريخها، شهد العام الجاري صعود المرأة لتصبح متحدثا رسميا لوزارة التعليم للمرة الأولى، وكانت الفرحة الكبرى بتمكين المرأة من السفر والتنقل والحصول على جواز سفرها دون الحاجة إلى وكيل، لم يتوقف الأمر عند ذلك.. بل يعتبر إنشاء وكالة خاصة لتمكين المرأة في القطاع العام بوزارة الخدمة المدنية خطوة مهمة. من حق كل سعودية فعلا أن تبتهج بالقرارات الملكية المتلاحقة التي جعلت منها شريكاً في التنمية، عضواً فاعلاً يستحق أن توضع على كاهله المسؤولية، أهلا للثقة والعطاء والتفاني في زمن يحتاج منها العمل والتضحية، رسائل واضحة تحمل معاني كثيرة لأولي الألباب، هدفها الرئيسي أن المرأة السعودية تحولت إلى عنصر فاعل في مجتمع يقوم على سواعد جميع أبنائه.. صانعة للقرار.. مؤثرة وقيادية وتنفيذية ومسؤولة. جاء دورنا كسعوديات أن نرد الجميل لهذا الوطن.. فهل أنتن جاهزات.