بعد عقود عدة استقبلت خلالها مدرسة ابتدائية القدس في محافظة أحد رفيدة الآلاف من الطلاب أغلقت أبوابها أمس الأول (الأحد) في بداية العام الدراسي الجديد، بعدما ثبت أن مبنى المدرسة، التي تأسست قبل 70 عاما، لا يصلح للدراسة، وفق توصيات لجان مختصة عدة. وتم نقل منسوبي المدرسة لمبنى متوسطة وثانوية الشاطبي في المحافظة، وذلك استجابة لأولياء الأمور الذين سبق أن طالبوا عبر «عكاظ» بنقل طلاب المدرسة إلى مقر آخر يحقق لهم الأمان، ويساعدهم على التحصيل العلمي. وأكد عدد من المعلمين والطلاب أنهم يحفظون لهذه المدرسة الكثير من الذكريات التي لا تنسى، وأنهم لن ينسوا أياماً جميلة قضوها في أرجائها.