جدد عدد من المواطنين في أحد رفيدة مطالبهم لوزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قبل يوم من زيارته لمنطقة عسير، وحددوا احتياجات المحافظة لتنفيذ العديد من المشاريع التعليمية وتوفير بيئة دراسية مناسبة، لاسيما مع تزايد أعداد الطلاب والطالبات. وطالب كل من خالد ومحمد القحطاني ومحمد عبدالله وعبدالله الزهراني، بإنشاء مجمعين للبنين والبنات في قرية بني تميم ومخططيها الشرقي والغربي، مشيرين إلى أنهم طالبوا بإنشائهما قبل سنوات عدة إلا أن مطالبهم لا تزال حبيسة الأدراج دون النظر فيها بعين الاعتبار، مشيرين إلى أن مبنى مدرسة ابتدائية عبدالله بن المبارك للبنين، في حالة يرثى لها نتيجة تعثر تنفيذ مشروعه منذ سنوات عدة رغم تقديم العديد من الشكاوى التحريرية والشفهية للجهات المختصة وقيام مسؤولين عدة في أوقات سابقة بزيارة الموقع ميدانيا، حيث إن أبناء القرية والقرى المجاورة ما زالوا يدرسون في مبنى مستأجر. وقال كل من علي عوضة وهيف عبدالله وعبدالله منصور ومحمد بن حسن، نطالب الجهات المختصة بإنشاء مبنى ثانوية لقرى القرحاء والمضيق والمربع وعنقرة وواظ أو على الأقل افتتاح فصل دراسي بدءا من الصف الأول الثانوي بمتوسطة القرحاء لأن طلاب تلك القرى ينتظمون في هذه المدرسة. وأضافوا: يوجد عدد من طلاب المرحلة الثانوية يقفون على الشوارع طلبا لنقلهم عن طريق عابري طريق أحد رفيدة - سراة عبيدة وذلك صباحاً وظهرا للذهاب والعودة من المدارس الثانوية. وتخوف كل من محمد وسعيد وناصر القحطاني من تعرض مبنى مدرسة «القدس الابتدائية» في وسط المحافظة، للانهيار في أي لحظة، بناء على تقرير سابق للدفاع المدني. وأضافوا: هذه المدرسة أول مدرسة تأسست في محافظة أحد رفيدة ومن أوائل المدارس بمنطقة عسير تأسست في عام 1369، وأصبح مبناها الحالي الذي أنشئ منذ عقود غير صالح إطلاقا للتعليم. وانتقد عبدالرحمن القحطاني وحسين آل محمد ومحمد أبو سبعة، تعثر تنفيذ مبنى مدرسة متوسطة عبدالله بن أم مكتوم للبنين بمركز الواديين التابع لمحافظة أحد رفيدة منذ سنوات عدة، رغم العديد من المطالب والمناشدات لإنهائه ولكن دون جدوى حتى اللحظة يواصل الطلاب دراستهم في مبنى مستأجر يفتقد العديد من مقومات التعليم.