تراجعت عملاقة التكنولوجيا الأمريكية (أبل)، عن تخليها عن الاستعانة ببصمة الإصبع في الشاشة قبل عامين، لتعيدها مجددا في هواتف «أيفون» عام 2021، حسبما كشفت تقارير صحفية تقنية. ونقل موقع «ذي فيرج» عن محلل الهواتف الشهير مينغ تشي كو، أن التكنولوجيا القديمة، سيتم دمجها في هواتف المستقبل بعد تجديدها، حيث ستعمل على الشاشة مباشرة بعد أن كانت تستلزم وجود الزر الذي حذفته «أبل» من أحدث هواتفها. وحسب مينغ، فإن بصمة الإصبع الجديدة ستعمل جنبا إلى جنب مع تكنولوجيا التعرف على الوجه، التي تميز هواتف «أيفونX» منذ ديسمبر 2017، لمزيد من الأمان بالنسبة للمستخدمين. وظهر هذا النوع من التكنولوجيا في هواتف «فيفو» مطلع العام الماضي، لكن «أبل» بدأت تطويرها عام 2017 وحصلت على براءة اختراع لكنها لم تستخدم بعد. ويعتقد أن «أبل» أجلت خطة دمج التكنولوجيا الجديدة في هواتفها، لأنها تستهلك كما كبيرا من الطاقة ما سيمثل عبئا إضافيا على بطاريات الهواتف، فضلا عن صعوبات إنتاجها، علما أنه سيتم التغلب على هذه المشكلات بحلول عام 2021. ومن المنتظر أن تطلق «أبل» أحدث هواتفها في سبتمبر القادم، كما هي العادة كل عام.