شكر الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسنا في كلمته الافتتاحية، رابطة العالم الإسلامي عقد المؤتمر وتبرع الرابطة ب 5 ملايين دولار لصالح صندوق دعم أسر ضحايا الأعمال الإرهابية والمصابين. وقال مايثريبالا:«لم يكن المسيحيون وحدهم من تضرر من العمليات الإرهابية، ويهمنا الآن أن تتوقف لغة الكراهية بين أطياف الشعب، سريلانكا على مر العصور كانت تنعم بأمان وسلام ووئام بين المواطنين الذين ينتمون لأديان مختلفة، والتفجيرات الإرهابية حادث جبان وآثم والأمة السريلانكية تضررت منها، والمنظمة الإرهابية التي نفذت هذه الجريمة لا تؤمن بالحوار ولا تمثل الإسلام، المسلمون عانوا بعد التفجيرات بسبب أن المعتدين ينسبون أنفسهم للمسلمين، والسلام خيار العقلاء وهو خيار سهل، وأنا أؤمن أن هذه القمة ستنشر رسالة السلام والوئام والتعايش بين الناس في جمهورية سريلانكا». وختم كلمته بقوله: يسرنا تقديم الوسام الأعلى بسريلانكا للأمين العام لرابطة العالم الإسلامي لدوره في تعزيز السلام بين الأديان ويسرنا أن يكون سفيراً دائماً للسلام.