عدّ عم الطيار السعودي المفقود في الفلبين الدكتور عبدالله إبراهيم الشريف دور السفارة السعودية في مانيلا سلبياً ومحبطاً، موضحا ل«عكاظ» أنه منذ أكثر من شهر ونصف يتولى البحث عن ابن أخيه بمجهود شخصي دون دعم من السفارة رغم لجوئه لها منذ بداية اختفاء الطيار، مبينا أنه حتى تاريخ اليوم لم تقدم السفارة سوى دعم بمكاتبات ومخاطبات ولم تقدم أي دعم. وفي المقابل، أكد سفير خادم الحرمين الشريفين في مانيلا عبدالله البصيري ل«عكاظ» أن جهود السفارة السعودية في قضية الطيار المفقود موثقة من خلال التواصل مع أعلى سلطة في الفلبين مروراً بوزير الدفاع ورئيس الاستخبارات، وأبدى تفهمه لمشاعر أسرة الشريف وذويه، إلا أنه أكد أن دور السفارة لم ولن يتوقف عند المخاطبات، بل تم عقد لقاءات وما زالت مستمرة حتى يتم العثور على المواطن السعودي، مشيراً إلى أن عمه يحضر معه التفاصيل يومياً تقريبا ويطلعه على سير المكاتبات. وقال: «نؤدي دورنا المناط بنا بكل أريحية، ولن نتبرم من خدمة المواطنين بكل مقوماتنا التي وفرتها الدولة»، مؤكدا تعاون كافة أجهزة الحكومة الفلبينية، وموضحاً أن دور السفارة يتمثل في التنسيق والمكاتبات واللقاءات والاتصالات مع المسؤولين، مضيفا: «الله وحده العالم كم بذلنا من جهود وما زلنا».