كشف أستاذ واستشاري الغدد الصماء والسكري بكلية الطب في جامعة الملك عبدالعزيز البروفيسور عبدالمعين الآغا ل«عكاظ» أن موافقة هيئة الغذاء والدواء الأمريكية في يونيو 2019 على حقن «فيكتوزا» لعلاج الأطفال البالغة أعمارهم 10 سنوات أو أكبر لمن لديهم داء السكري من «النوع الثاني» كأول عقار من غير الأنسولين لا يعد بديلاً عن الأنسولين ولا يستخدم لمرضى السكري من النوع الأول أو المصابين بالحماض الكيتوني السكري، إذ إنه يحسن من مستويات السكر في الدم عن طريق خلق نفس التأثيرات داخل الجسم لمركب يسمى مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون، ويكون غالبًا في مستويات غير كافية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، ويبطئ العقار عملية الهضم، ويمنع الكبد من إنتاج الكثير من الجلوكوز ويساعد البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين عند الحاجة. وبين الآغا أنه تمت دراسة فعالية وسلامة العقار لخفض نسبة السكر في الدم في المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني في العديد من التجارب مع 134 مريضا من الأطفال (10 سنوات وما فوق) لأكثر من 26 أسبوعا، نحو 64% من المرضى في دراسة الأطفال لديهم انخفاض في الهيموغلوبين أقل من 7%. وأوضح أنه لا ينبغي للمرضى الذين لديهم أو لدى أفراد الأسرة تاريخ الإصابة بسرطان الغدة الدرقية أن يستخدموا هذا العقار، أو من لديهم متلازمة أورام الغدد الصماء المتعددة من النوع الثاني، إضافة لمن لديهم فرط الحساسية تجاه العقار الجديد أو أي من مكونات المنتج، إذ يحمل «فيكتوزا» تحذيرات حول التهاب البنكرياس، كذلك احتمالية نقص السكر في الدم، والآثار الجانبية الأكثر شيوعًا هي الغثيان والإسهال والقيء وانخفاض الشهية وعسر الهضم والإمساك.