الشيخ عبدالرحمن بن سعد بن سعيد أول رياضي في تاريخ المنطقة الوسطى، عبدالرحمن بن سعيد مؤسس أول نادٍ في العاصمة السعودية، عبدالرحمن بن سعيد مؤسس نادي الهلال زعيم أندية آسيا، عبدالرحمن بن سعيد المؤرخ الرياضي اللاعب الرئيس الإداري، عبدالرحمن بن سعيد أول رئيس نادٍ يحقق بطولة على مستوى قارة آسيا، عبدالرحمن بن سعيد المعلومة المؤثقة بالورق وليس بالمزاج والميول، عبدالرحمن بن سعيد الذي رأس الأهلي وأنقذه من الضياع، عبدالرحمن بن سعيد الذي أسس اتفاق جدة وبيته في الرياض مزار للرياضيين القادمين من مختلف مناطق المملكة، عبدالرحمن بن سعيد الذي تبرع للنصر في أحد أزماته المادية ولم يمنعه من ذلك كون النصر وقتها نادي درجة ثانية فلم يتكبر عليه رغم أنه رئيس الهلال بطل المملكة بعد 4 سنوات من تأسيسه، عبدالرحمن بن سعيد الذي نجح في استخراج توجيه ملكي من الملك سعود رحمه الله بتسمية الأولمبي بالهلال ، عبدالرحمن بن سعيد منذ بداياته وهو يؤكد أنه رياضي محب للرياضة، ثم وصلت جهوده وأعماله الغربية فأحبه الأهلاويون والوحداويون والاتحاديون، مد الأهلي باللاعبين واستقطب نجوم من الوحدة والنهضة وأُحد، أسس العلاقات العامة المتميزة بين الهلال وغيره من الأندية وجعلها تطبقها مع غير نادي بن سعيد، ابن سعيد جعل ناديه مكاناً ليمارس أبناء المناطق هواياتهم وهم يكملون دراساتهم أو يعملون في العاصمة فعمله مع ساعاتي ورمضان ومفتي والشهيل وغيرهم، عبدالرحمن بن سعيد التاريخ الذي يتحدث عنه التاريخ ولكل ذلك فهو يقابل بين الحين والآخر ببعض الجحود والنكران ممن يغيظهم تميز هذا الإنسان الرياضي الذي لا يضيره ما يقال أو يكتب عنه فما صنعه ابن سعيد في الرياضة السعودية هو من يتحدث باسمه ويشير إليه ويمجده، فالتاريخ لا يصنعه سوى العظماء والكبار الذين أفنوا حياتهم وجهدهم في تقديم خدمة لوطنهم من خلال الرياضة، لذلك فيجب أن يعلم بعض - الصبية - ممن يحلو له بين الحين والآخر تزوير التاريخ والتغرير بصغار القوم أن بن سعيد تاريخ يمشي على قدميه بأفعاله الواضحة للعيان والتي ستبقى حديث الأجيال وحبها وعشقها، فالهلاليون في كل منجز يتذكرون بن سعيد ويفخرون بناديهم الذي اسسه، والشبابيون لا ينكرون في أي مناسبة تسعدهم دوره فهو واضع اللبنة الأولى لناديهم، والأهلي في كل مناسباته الاحتفالية يذكر دور بن سعيد (التاريخي ) في استمرار الأهلي حتى اليوم، فهنيئاً للتاريخ عندما يصنعه الكبار وهنيئاً لرياضتنا بل لوطننا من خلال الرياضة برجل في قامة ابن سعيد ولا تثريب على من يلوك التاريخ ويقذفه كمداً وحسداً فابن سعيد ليس أول عظماء التاريخ الذين يتعرضون للتقليل والغمز والهمز من قبل صغار لم يصنعوا عُشر ما صنع، وحتى تعرف الصغير من الكبير عدد مواقف وأفعال كل طرف والتاريخ كفيل بإعطاء كل ذي حق حقه ووضع كل طرف في مكانه وحجمه الطبيعي إما في العلالي بين النجوم أو في البراري بين الرخوم..