تفقد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أمس (الأحد)، في مستهل جولاته على عدد من مشاريع الوزارة في مناطق المملكة، المشاريع التي تشرف على تنفيذها شركة تطوير للمباني بمنطقة نجران، يرافقه مساعد وزير التعليم الرئيس التنفيذي للشركة المهندس فهد الحماد، وعدد من مسؤولي الوزارة ومنسوبي إدارة التعليم في المنطقة. وتهدف الجولة التفقدية للوزير إلى الاطلاع على سير العمل للعملية التعليمية، إضافة إلى البرامج والمشاريع التي تم تخصيصها لقطاعي التعليم العام والجامعي في المنطقة، والوقوف على حاجات المنطقة وأهم ما تحقق منها، إلى جانب رصد واقع المرافق التعليمية وتجهيزاتها وأبرز التحديات التي تواجهها، ومدى جاهزية مدارس البنات بنجران لتطبيق مبادرة الطفولة المبكرة. وشملت المشاريع التعليمية التي وقف وزير التعليم على بعضها بمنطقة نجران، ترميم وتأهيل 39 مدرسة، وتجهيز 59 مدرسة ضمن مبادرة «الطفولة المبكرة» في مدارس البنات التي ستفتتح العام الدراسي القادم، و4 صالات رياضية، إضافة إلى مشروع واحد متعثر. وتضمنت الزيارة التفقدية الاطلاع على برنامج حصر المرافق التعليمية التي تندرج ضمن مشروع «حصر» المباني الشامل، الذي حوى 424 مرفقاً تعليمياً بمدينة نجران ومشاريع أخرى في جميع مناطق المملكة، طوّرت من أجله شركة تطوير للمباني تطبيقاً ذكياً يعرض قاعدة بياناته المعلوماتية والجغرافية لتمكين المختصين والمهتمين من الوصول إليها بسهولة. حيث يغطي المشروع حصر 9 آلاف مرفق تعليمي في 23 مدينة ومحافظة. وقال وزير التعليم عبر حسابه في «تويتر»: «تشرفت بأن تكون أولى الزيارات التفقدية إلى منطقة نجران، لقد وجدت عملاً جاداً وسعياً حثيثاً نحو التنمية وبناء الإنسان، وسنعمل معاً في التعليم العام والجامعي على أن تُستكمل المشاريع من أجل مستقبل أبنائنا وبناتنا». يذكر أن شركة تطوير للمباني هي شركة حكومية مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة، وهي الذراع المنفذة لجميع مشاريع وزارة التعليم.