وجهت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات نورة بنت عبدالله الفايز المعلمات بالعمل على تنمية شخصيات الطالبات وعدم فرض القوة عليهن أبدا، كما وجهت الطالبات بعدم مخاطبة المعلمة ب( أبلى) وقول (أستاذة) بدلا من ذلك، كما طلبت منهن المشاركة في تطوير التعليم من خلال تقديم اقتراحاتهن في هذا الخصوص. جاء ذلك في ختام جولاتها التفقدية لمدارس نجران، بزيارة المباني المستأجرة، حيث زارت الابتدائية (الثامنة والعشرون) و(المتوسطة العشرون)، فيما حضرت جزءا من الحصص، وحاورت الطالبات. وتأكدت الفائز في زيارتها للمدارس من وجود مخارج للطوارئ، كما حضرت جزءا من الحصص، واستمعت إلى مشاركات الطالبات، وزارت ابتدائية زور آل جعرة ذات المبنى المستأجر، وتجولت على مرافقها، واطلعت على مشروع المعلمة الصغيرة في حصص الانتظار والمطبق في فصول المدرسة. وأشادت الفائز بفكرة المشروع ومخرجاته، كما أبدت إعجابها بالبيئة الصحية للمدرسة وبالوسائل التعليمية المبتكرة من قبل المعلمات، داعية إلى كون القائد هو الأساس بالمدرسة من خلال ما شاهدته ولمسته في تفعيل الأنشطة المختلفة والمسابقات والاهتمام والعناية بالطالبات من خلال جهود مديرة المدرسة والمعلمات. من جهة أخرى كرمت نائبة وزير التربية، سفراء الجودة في نجران، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للجودة في التعليم العام، وذلك من خلال الحفل الذي نظم أمس الأول على مسرح الإدارة، عبر الدائرة التلفزيونية في مقر قاعة الاجتماعات بإسكان قوى الأمن الداخلي. وشددت الفائز خلال كلمتها على ضرورة الأخذ بأيدي المعلمين والمعلمات نحو تحقيق الجودة الشاملة وإبراز أفضل الممارسات والتطبيقات العملية للجودة والتميز في بيئات التعلم، لتحقيق أعلى معايير الجودة في النظام التعليمي، والاستفادة من التجارب والمبادرات المتميزة في هذا المجال وتعميمها. وقالت إنها سعيدة بما لمسته من جهود واضحة في نشر ثقافة الجودة والتميز وتعزيز التوجهات نحو تطبيقاتها في التعليم العام بمنطقة نجران. وفي كلمته في الحفل رحب مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر بن سليمان المنيع، بالنائبة لشؤون تعليم البنات، مشيرا إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أول من أطلق بادرة الجودة الشاملة في جميع الأعمال الحكومية بالمملكة. وأوضح المنيع، أن العمل جار على تطبيق نظم الجودة في جميع الإدارات والمدارس ضمن خطط مبرمجة ومدروسة، وستسهم في إيجاد مخرجات عالية الجودة، بتوجيه من صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، وتمشياً مع تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، اللذين يحرصان على دعم التعليم في المنطقة والرقي به للمستويات المأمولة. بعدها قدمت عروض مرئية عن تطوير التعليم في المملكة، وعن إنجازات إدارة التربية والتعليم بالمنطقة في مجال الجودة الشاملة، وعن تجربة الشؤون التعليمية التي توجتها بالحصول على شهادة الآيزو العالمية، ثم تجربة مدرسة ثانوية الملك فهد في تأهيل المدرسة لنظم الجودة (9001- 2008).