روض ليفربول دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 14 عاما بعد فوزه على توتنهام بهدفين نظيفين على ملعب واندا متروبوليتانو بمدريد. وعوض ليفربول خسارته لنهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، بإحرازه اللقب هذه المرة بعد أن أحرز محمد صلاح (2) وديفوك أوريجي (87) هدفي الفريق الإنجليزي الأحمر، الذي وضع خلف ظهره خسارته المباراة النهائية الموسم الماضي أمام ريال مدريد 1-3. وكسر المدرب الألماني يورغن كلوب نحسه مع المباريات النهائية، ليقود ليفربول إلى لقبه السادس في المسابقة الأوروبية الأغلى، فيما فشل مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو في قيادة فريقه لإكمال مغامرته الجريئة لإحراز اللقب، وفض ليفربول شراكته مع برشلونة وبايرين ميونخ الألماني في عدد الألقاب بعد أن رفع رصيده من ألقاب التشامبيونزليغ إلى 6، حيث توج به 5 مرات من قبل أعوام 1977، 1978، 1981، 1984، 2005. وبذلك يحتل ليفربول المركز الثالث في ترتيب الأندية المتوجة بدوري أبطال أوروبا بعدما حقق لقبه السادس، ويسبق ليفربول الثنائي ريال مدريد وميلان، حيث يملك الأول 13 لقبا، فيما يعد الثاني الأقرب للريدز، وفي جعبته 7 ألقاب. ويتزعم ليفربول ترتيب الأندية الإنجليزية الأكثر تتويجا بالبطولة الأوروبية، بفارق 3 بطولات عن مانشستر يونايتد. انتصار ليفربول بالبطولة الأهم والأغلى في العالم على مستوى الأندية حصد من خلفه العديد من المكاسب ووفقا لصحيفة «ميرور» البريطانية، فإن مجموع الجوائز المالية لليفربول، بسبب حصده البطولة ستصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني. أما على صعيد الإنجازات الفردية فقد بات كلوب المدرب الألماني الخامس الذي ينجح في الفوز بلقب دوري الأبطال، وسبق لكلوب خوض نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين، لكنه لم ينجح في الفوز باللقب، الأولى عام 2013 مع بوروسيا دورتموند وخسر أمام بايرن ميونخ، والثانية في 2018 مع ليفربول، وخسر أمام ريال مدريد 1- 3. كما بات يورغن كلوب أول مدرب ألماني يفوز بدوري الأبطال مع فريق من خارج ألمانيا، منذ فوز يوب هاينكس مع الريال 1998. وشهد النهائي نجاح الدولي المصري محمد صلاح في تسجيل هدف التقدم للريدز أمام توتنهام في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا، على ملعب واندا ميتروبوليتانو، بالعاصمة الإسبانية مدريد، ليصبح أول لاعب مصري يُسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا، وثاني لاعب عربي بعد الجزائري رابح ماجر مع بورتو، وبهذا الهدف يكون صلاح قد سجل في مختلف الادوار