يعزز تصدّر حزب البريكست البريطاني بزعامة نايجل فاراج في الانتخابات البرلمانية الأوروبية من احتمال خروج بريطانيا من الإتحاد بلا اتفاق. وقال فاراج المؤيد للخروج من أوروبا بأي ثمن حتى ولو تمّ ذلك بلا اتفاق، في تغريدة على تويتر اليوم (الاثنين) «إنها لحظة تاريخية». متوقعاً تحقيق انتصارات لحزبة في هذا المضمار. وحزب بريكست ( الذي يعني الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي) تأسس قبل أربعة أشهر رداً على المشاحنات في البرلمان البريطاني بشأن الخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث لم يكن لديه أي برنامج آخر في هذه الانتخابات سوى هذه القضية. وقد اعتمد على غضب الناخبين من مسلسل بريكست الطويل. وقد عاقب الناخبون البريطانيون بشدة حزب المحافظين بزعامة رئيسة الوزراء (المستقيلة) تيريزا ماي في انتخابات البرلمان الأوروبي، فتراجع الحزب إلى المرتبة الخامسة بحصوله على نحو 9 بالمئة فقط من الأصوات بحسب نتائج شبه نهائية. ووصفت ماي النتائج بأنها «مخيبة جدا للآمال»، مضيفة «هذا يؤكد أهمية التوصل الى اتفاق حول خروج بريطانيا من أوروبا "البريكست". ويبدو أن حزب العمال (المعارض) دفع غالياً ثمن غموض موقفه من البريكست وخاصة مسألة اجراء استفتاء ثان بشأنه، ولم يحصل في الانتخابات البرلمانية الأوروبية سوى على 14 % من الاصوات.