بعدما ارتفعت المطالبة باعتبار جماعة الإخوان عناصر «إرهابية» فى عدد من العواصم العربية والأوروبية، واستعداد الإدارة الأمريكية بالسير فى نفس النهج، كشف إبراهيم ربيع الخبير في شؤون الحركات الإسلامية اتجاه التنظيم الدولي للإخوان في تركيا وقطر وعدد من عواصم دول الغرب إلى الاستعانة بمحامين دوليين خاصة في واشنطن وباريس ولندن، تتقاضى ملايين الدولارات، من خلال خلق وثائق وادعاءات كاذبة، لعدم إدراج الجماعة ككيان إرهابي، وتعطيل القرار الأمريكي المنتظر. وأضاف «ربيع» فى تصريحات له، أن جماعة الإخوان الإرهابية، تستخدم حالياً وبكثافة عددا من المنظمات فى الخارج بدفع أموال بصفة شهرية من أجل تقديم تقارير كاذبة ولا أساس لها، من أجل أن تحسن من صورة الجماعة، وتثبت أنها جماعة «مسالمة» لا تنتمي إلى الإرهاب وترفض أعمال العنف، منوهاً بأن حالة الرعب والارتباك التي تعيشها جماعة الإخوان الإرهابية جعلتها تتحرك بكل ما لديها من وسائل وطرق لتعطيل قرارات تؤثر على الجماعة بشكل كبير وليس فى أمريكا فقط، بل على مستويات كبرى فى الدول الأخرى، وقال إن الحملة الشعبية المصرية لكشف جرائم الإخوان، تكثف تواصلها مع مسؤولين أمريكيين وعدد من أعضاء الكونغرس، من خلال توفير وثائق تؤكد جرائم الإخوان وأعمالهم الإرهابية، والمطالبة بإدراج الجماعة على لائحة الكيانات الإرهابية فى أسرع وقت. وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية أن كل المحاولات الإخوانية التي تروجها قنواتهم ومواقعهم التي تبث من الخارج لبث الشائعات ومحاولة إثارة البلبلة باءت بالفشل، ومحاولة بث الشائعات والفتن فى المجتمعات العربية، موضحا أن الإخوان ما زالت تواصل أكاذيبها، ولكن الجميع أصبح يعلم كل ما تفعله من ادعاءات وأكاذيب باطلة.