انتقدت خريجات بديلات مديريات بوزارة التعليم واتهمنهن باغتيال أحلامهن وحرمانهن من التثبيت على رغم شمولهن بأمر الحصر والتثبيت الصادر في العام 1432، الذي نص على تثبيت من كانت على رأس العمل في تلك الفترة. وطبقا للمتضررات فإن وزارة التعليم تجاهلت التعليمات وقسمت الخريجات ل3 دفعات، وتنتظر الدفعة الثالثة انفراج أزمتها منذ 8 سنوات. ويقول المتحدث باسم البديلات فهد الحربي: «قابلت الوزير في 16/8/1440، وقال لي بالحرف «معقولة موضوع البديلات ما انتهى إلى الآن؟»». ويضيف الحربي أنه استغرب عدم علم الوزير بمستجدات قضية الخريجات البديلات دون الجامعيات (1412 خريجة)، إذ ظلت القضية في أدراج الوزارة منذ العام 1432 دون حل أو معالجة بسبب الأعذار الواهية والشروط التعجيزية. ويتساءل الحربي: «كيف تعين معلمة عقدها ثانوي كما تدعي الوزارة.. هؤلاء تعاقدن بعقود محو أمية.. لماذا استبعاد المتبقيات وعددهن 1412 بديلة؟» وعلى ذات السياق، تساءلت بديلات من محافظة عفيف عن سبب اختفاء ملفاتهن وخطاباتهن المرفوعة للإدارة وحرمانهن من التعيين رغم إرفاق كافة المسوغات المطلوبة التي تضمن تعاقدهن في سنوات صدور الأمر. وفي محافظة الطائف خيم الحزن على أكثر من 85 بديلة، وذلك بعد أن فوجئن بعدم وجود أسمائهن في قائمة المقبولات، إذ وصلتهن رسائل إلكترونية تقول «عذراً.. لست ممن تم تثبيتهن».