استعرض المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف أهم الأحداث خلال الفترة بما في ذلك موقف عمليات إعادة الأمل لدعم الشرعية في الداخل اليمني بالإضافة إلى الاختراقات والتهديدات الحوثية للأمن الإقليمي والدولي كما تطرق إلى استهداف القدرات الحوثية في الداخل اليمني وإسناد الجيش الوطني اليمني. وقال العقيد المالكي في مؤتمر قيادة القوات المشتركة للتحالف الذي عُقد مساء اليوم: «نحن نعلم جميعًا أنه منذ 18 ديسمبر والميليشيات الحوثية لم تطبق اتفاق ستوكهولم خصوصًا النصوص الخاصة بمدينة الحديدة التي تتضمن ثلاث فقرات رئيسة وهي الخروج وتسليم الموانئ اليمنية في الحديدة, والصليف ورأس عيسى للحكومة الشرعية اليمنية الشرعية، وتأمين الطرق الآمنة للمنظمات الإغاثية وتوزيع المساعدات الإنسانية، وإعادة الانتشار في محافظة الحديدة». وأضاف المالكي: «الحكومة اليمنية الشرعية أعربت عن موقفها من بيان الأممالمتحدة الخاص بالانسحاب الأحادي من الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران, وكما ذكرت الحكومة اليمنية على لسان وزير الخارجية بأنه لا يتوافق مع قرار 2451 وأيضًا لا يتفق مع المفهوم العملياتي الذي اتفق عليه والذي طرحه رئيس لجنة المراقبين الأمميين لإعادة تنسيق الانتشار في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد, ولا تزال الميليشيات الحوثية في محافظة الحديدة تقوم باستهداف العشوائي للمدنيين، وكذلك التحصينات وتعطيل السفن التجارية والواردات إلى ميناء الحديدة والموانئ اليمنية». وأشار العقيد المالكي إلى استمرار إغلاق الطرق الآمنة وتكديس الأسلحة داخل مدينة الحديدة من قبل الميليشيات الحوثية واستغلال الأعيان المدنية بما يخالف القانون الدولي الإنساني وبما لا يتفق مع نصوص اتفاق ستوكهلم, بالإضافة إلى إطلاق الصواريخ البالستية من محافظة الحديدة حيث تم إطلاق صاروخين بالستيين من عبس باتجاه الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، وفي 23 فبراير الماضي, وكان هناك إطلاق طائرة بدون طيار من محافظة الحديدة باتجاه أراضي المملكة العربية السعودية وتم التعامل معها ". وأكد العقيد المالكي: أن الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران تقوم بهذه الأعمال العدائية والإرهابية محاولةً منها لاستغلال اتفاق ستوكهلم في تكديس الأسلحة وكذلك نقل المقاتلين من وإلى الحديدة وتحاول أيضًا أن يقوم التحالف بعمل عسكري في محافظة الحديدة، وبالتالي نحن سنستخدم الصبر التكتيكي وأيضًا النفس الطويل مع مثل هذه الأعمال العدائية والإرهابية وندعم كافة الجهود السياسية لنجاح جهود المبعوث الخاص الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن وأيضًا رئيس لجنة المراقبين الأمميين لإعادة تنسيق الانتشار في الحديدة الجنرال الدنماركي مايكل لوليسغارد". واستعرض المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» انتهاكات الميليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران بما في ذلك مناطق إطلاق الصواريخ البالستية من الداخل اليمني باتجاه المملكة العربية السعودية من صعدة وعمران حيث بلغ عدد الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات 226 صاروخًا، وما حدث من انتهاكات بشأن استهداف مطاحن البحر الأحمر بالسلاح وانتهاكات الميليشيات للقانون الدولي والإنساني من خلال زراعة الألغام والعبوات الناسفة وتهديد حياة المدنيين والأبرياء. وأبان أن الميليشيات تقوم بتهريب المخدرات لدعم المجهود الحربي حيث تم رصد العديد من الأطنان من الحشيش المخدر وحبوب الكبتاجون في مأرب وصحراء حضرموت، مشيرًا إلى أنه وضمن جهود التحالف أيضًا لمحاربة التنظيمات الإرهابية والقضاء عليها تم رصد العديد من أدوات الصعق الكهربائي المتفجر وبراميل تحتوي على معجون مواد متفجرة وكيابل موصلات كهربائية وأنابيب إستيل مختلفة الأحجام تستخدم في توصيل الصاعق والانفجار. كما عرض العقيد المالكي الأهداف العملياتية لإسناد الجيش الوطني اليمني حيث تم استهداف ومهاجمة منصة إطلاق صواريخ بالستية وعربة تابعة للميليشيات في صعدة وسحار واستهداف مهاجمة عناصر إرهابية مقاتلة من الميليشيات في صعدة والظاهر وعناصر مقاتلة تابعة لها وقناصة ومركبات إمداد في صعدة.