سعد محبو النصر كثيرا بنجاح الفريق في تجاوز أول خسارتين من دور المجموعات في دوري آبطال آسيا، وقلب التوقعات بتحقيقه 3 انتصارات متتالية جمع من خلالها 9 نقاط مكنته من التأهل لدور ال16 لأول مرة منذ عام 2011، بعد أن فشل في مشاركتيه عامي 2015 و2016 في تجاوز دور المجموعات، بمجموعة أساسية من اللاعبين المحليين، إذ اعتمد المدرب فيتوريا التدوير وأراح الكثير من عناصر الفريق الأجنبية المؤثرة. وتمكن العالمي من الوصول لدور ال16 محققا أحد أهدافه هذا الموسم، ليلحق بالهلال الذي تأهل قبله بيوم، والاتحاد الذي رافقه في اليوم ذاته، وربما يتقابلا في حال تصدر النصر وحل الاتحاد ثانيا أو العكس. وتبقى للفريق الهدف الأكبر وهو تحقيق لقب الدوري الذي يتصدره شريطة الفوز على الحزم والباطن في آخر جولتين الأسبوع القادم. والمبهج لدى جماهير العالمي أن التأهل جاء بكتيبة من اللاعبين المحليين، بعد أن قرر البرتغالي روي فيتوريا إراحة معظم الأجانب في آخر 3 مباريات، باستثناء مشاركة جوليانو في شوط من مباراة الزوراء الأولى، والمدافع مايكون الذي شارك في مباراة الزوراء في آخر 10 دقائق، إلى جانب مباراة الوصل. وعلى الرغم من اقتصار مشاركة العنصر الأجنبي على لاعب أو لاعبين في مباراتين، إلا أن مباراة الزوراء الصعبة بكربلاء كانت بعناصر محلية 100%. وب3 انتصارات في 3 مباريات متتالية سجل خلالها 9 أهداف واهتزت شباكه مرتين، تحققت معادلة المدرب الخبير، إذ تمكن فيتوريا من قلب تأخره مرتين أمام متصدر المجموعة السابق الزوراء مرة ب4 في الرياض، والأخرى في لقاء الإياب في كربلاء بهدفين، وجاء هدف الفوز في الوقت القاتل. وبلغ إجمالي الأهداف التي سجلها النصر في 5 مباريات بمجموعته 11 هدفا، وإذا أضفنا إليها أهداف مباراة الملحق التي خاضها ضد أجمك الأوزبكي يكون عدد الأهداف 15 هدفا، بينما اهتزت شباك العالمي في المباريات التي خاضها بالمجموعة 7 مرات، ولم يتمكن من الخروج بشباك نظيفة سوى في مباراة الملحق مع أجمك الأوزبكي. تناوب على تسجيل أهداف النصر في مبارياته ال5 مع مباراة الملحق 8 لاعبين، يتصدرهم البرازيلي جوليانو فيكتور الذي سجل 5 أهداف حتى الآن، هدفان منها في مباراة الملحق، فيما صنع هدفين.