وقع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، اليوم (الأحد)، في مقره بمدينة الرياض مذكرة تفاهم مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تهدف إلى توحيد الجهود وتحقيق التكامل بين الجهتين من أجل إعداد وتأهيل خريجي الكليات التقنية في مجالات كفاءة الطاقة فضلاً عن تعزيز المعرفة والوعي بمفهوم كفاءة الطاقة لدى طلاب الكليات التقنية بالمملكة وأعضاء هيئة التدريب فيها. ووقع المذكرة كل من مدير عام المركز السعودي لكفاءة الطاقة المهندس أحمد بن موسى الزهراني، ومدير عام مركز الأعمال بالمؤسسة المهندس عبدالله بن سعد الكثيري. وستسهم مذكرة التفاهم بين الطرفين في تطوير المقررات التدريبية للتخصصات ذات العلاقة بمجال كفاءة الطاقة، بما في ذلك استحداث مقررات متخصصة في هذا المجال، وتطوير الخطط التدريبية لتتناسب مع حاجة السوق في مجال كفاءة الطاقة لاسيما مع ما تمثله مخرجات الكليات التقنية من أهمية كبيرة كونها تعد عنصراً أساسياً في السوق السعودي في القطاعين التجاري والصناعي، وتهدف الاتفاقية أيضاً إلى التعاون لتنفيذ دورات وبرامج تدريبية في مجالات كفاءة الطاقة من خلال مركز الأعمال بمقر المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، ووفقاً للوائح وأنظمة مركز خدمة المجتمع والتدريب المستمر بالمؤسسة. يذكر أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة، يعمل على تقديم مبادرات عدة من أجل رفع مستوى التفاعل مع موضوع ترشيد استهلاك الطاقة ورفع كفاءتها وإيقاف الهدر الناجم عن مختلف أنواع الاستهلاك، ومن ذلك اهتمامه بإعداد وتأهيل الكوادر المحلية في مجال كفاءة الطاقة، وتأهيل طلاب الكليات الهندسية والكليات التقنية والمهنية في هذا المجال، وتأهيل واعتماد المدربين من الكوادر المحلية، إضافة إلى تنفيذ برامج تدريبية متنوعة في مجال تقنيات حفظ الطاقة لجميع القطاعات.