استنكر عدد من المسؤولين والمواطنين محاولة الإرهابيين التعدي على رجال الأمن بنقطة أبوحدرية، مؤكدين أن تلك الأعمال تزيد المواطنين تلاحما مع القيادة الحكيمة ووقوفهم خلف رجال الأمن، مشيدين في الوقت نفسه ببطولات وإنجازات رجال الأمن الأبطال الأوفياء الذين قهروا وهزموا الاٍرهاب والأعداء. وقال وكيل محافظ الخفجي السابق زيد عبدالعزيز الدغيلبي، نحمد الله أنه لم يصب أحد من رجال الأمن ونقف جميعا صفا واحدا مع ولاة الأمر ورجال الأمن ضد كل من يحاول المساس بأمن الوطن. وأضاف الدغيلبي أن العمل الإرهابي الفاشل أثبت عجز الإرهابيين الذين تقف خلفهم إيران التي تتجرع المر والخسران في كل مكان وحتى في عقر دارها وأن رجال الأمن الأبطال الأوفياء أثبتوا في كل المواقف أنهم حصن منيع بقدرة الله ضد الإرهاب. ومن جهته أكد قاضي التمييز السابق المحامي الدكتور محمد بن عمر العتين، أن الأعمال الإرهابية ومحاولات الأعداء التعدي على رجال الأمن محل شجب واستنكار لدى كل المجتمع السعودي وأن المواطن أثبت أنه بفضل الله يحكم كتاب الله وسنة رسوله ويقف خلف ولاة الأمر يدا واحدة ومع رجال الأمن الأبطال الذين تصدوا للإرهاب ليس اليوم بل منذ سنوات، لافتا إلى أن رجل الأمن السعودي أثبت كفاءة عالية شهد لها العالم وهذا فضل من الله عز وجل لهؤلاء الرجال الأوفياء، مشيدا، بقدرة الأجهزة الأمنية بكسر شوكة الإرهاب ودحره. ومن جهة أخرى استنكر رئيس المجلس البلدي بالنعيرية مبارك السهلي، الحادثة الإجرامية والعمل الإرهابي الفاشل الذي استهدف رجال الأمن بنقطة أبوحدرية والذي أسفر عن فشل الإرهابيين، واصفا العمل الإرهابي الأثيم ب «فعل الخوارج» وهي شرذمة مجرمة خرجت على جماعة المسلمين وإمامهم واستحلوا الدماء المعصومة بالقتل والتفجير والغدر والخسة والدناءة، مما يدل على شر متأصل في نفوسهم، وفساد منهجهم وسوء قصدهم. وأوضح رجل الأعمال خلف بن مفضي العجمي أن استهداف رجال الأمن إساءة لأمن الوطن ومخالفة لأمر الدين، الذي يحرّم كل عدوان ويجرّم العنف وسفك الدماء الحرام. وأكد أن الدور الذي يقوم به رجال الأمن في التصدي لقوى التطرف والإرهاب وحماية أمن الوطن والمواطنين موضع إشادة وتقدير، مشيرا إلى أن أي استهداف واعتداء على رجال الأمن عند قيامهم بواجبهم الوطني هو إساءة لأمن الوطن، رجال الأمن قادرون على القضاء على هذه الفئة المجرمة، ولن يثنيهم ما يقومون به من أعمال إجرامية، وأن الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حريصة على أمن واستقرار كل جزء من أجزاء هذه البلاد المباركة. وقال عبدالرحمن بن علي الحكمي «رجل أمن متقاعد» إن الاعتداء الإرهابي الفاشل عمل جبان خسيس من فئات إرهابية خائنة مجرمة تابعة لجهات خارجية، وإن رجال الأمن فخر وعز للوطن، الجميع يقف يدا واحدة خلف قيادتنا الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وذكر الخبير الأمني حسين المالكي أن هذه الحادثة تدل على ما وصل إليه الإرهاب من دحر وتدمير لعناصره المؤثرة وغيرهم وأن الجماعة الإرهابية أصبحت مشتتة وغير قادرة على تنفيذ الاعتداءات الآثمة بسبب الضربات المتلاحقة من قبل رجال الأمن. وبين أن إنجازات الأجهزة الأمنية باتت محل إشادة من الأعداء قبل الأصدقاء لما يتمتعون به من شجاعة وإقدام وفهم وعلم يدرس للآخرين.