استنكر علماء ومسؤولون بالشرقية، تورط مجموعة من السعوديين والمقيمين في أعمال تجسسية لمصلحة إحدى الدول ،وذلك في أعقاب بيان وزارة الداخلية بالقبض على 16 سعوديا وإيرانيا ولبنانيا من الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والمنطقة الشرقية، اتهموا بالتخابر والتآمر، معتبرين ما قام به هؤلاء خيانة عظمى في حق الوطن وسقوطا مهينا في مستنقع الخيانة. الشيخ الدكتور محمد بن عمر العتين قاضي محكمة راس تنورة عضو التمييز السابق والمستشار القضائي حمد الله أن كشف أمر هؤلاء قبل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية ،معربا عن تقديره لرجال الأمن الأوفياء وعلى رأسهم وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ،ويقظتهم وكشفهم لهذا المخطط الإجرامي الشنيع ،فضلا عن الجهود الكبيرة لرجال الاستخبارات العامة التي أسفرت عن الإطاحة بهذه المجموعة. واعتبر عبده بن محمد العتين مسؤول هيئة الإغاثة الإسلامية في باكستان ما قام به هؤلاء المتآمرون،خيانة عظمى بحق الوطن ،ويجب أن يكون جزاؤهم رادعا، عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن. وقال رئيس المجلس البلدي في مليجة مناحي بن عبيد العجمي يجب أن يعلم المجرمون بأننا جميعا في هذا الوطن خلف قيادتنا الحكيمة وكلنا رجال أمن وسينال المتآمرون الخونة جزاء فعلتهم الشنعاء وخيانتهم بحق الوطن. وقال مدير مستشفى الأمير سلطان بمليجة سالم سعيد العجمي نحمدلله ونشكره أن جعل المكر السيء لا يحيق إلا بأهله، وأن كشف مؤامرة وخيانة المجرمين، معربا عن تقديره لرجال الأمن الأوفياء، مضيفا: «كلنا رجال أمن وفداء للوطن ومقدساته». وأكد محارب منصور المطيري رئيس بلدية مليجة أن من باع وطنه للأعداء سينال جزاءه في الدنيا والآخرة ،وما قام به الجواسيس من تخابر وتآمر، جرم عظيم وخيانة عظمى ومحل استنكار كل أبناء الوطن. وقال رئيس بلدية النعيرية سعيد أحمد شويل «رغم ما نحسه من ألم أن يبيع أبناء الوطن أنفسهم للأعداء، إلا أننا فخورون برجال الأمن الأوفياء، أما هؤلاء فقد باعوا أنفسهم وسينالون عقابهم، ولن ينال الأعداء مهما حاكوا من مؤامرات من وطننا شيئا». وأكد مساعد مدير الأحوال المدنية بالنعيرية مبارك فيحان الدوسري أن أبناء هذا الوطن جميعا رجال أمن ودرع واق لهذا الوطن، وأن ما يسطره رجال الأمن البواسل من بطولات محل تقدير كل فرد. وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام ببلدية النعيرية غصاب محمد الزعبي أن هؤلاء يحسدوننا على ما أنعم الله به علينا من نعم جليلة، وقد وجدوا بيننا مجرمين يحاولون استخدامهم في خراب الوطن، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم.