صفع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، المرشد الإيراني علي خامنئي، مؤكدا له أن حكومته ترفض سياسة المحاور وتنتهج توجها يعتمد على التعاون مع جميع دول الجوار. وكان خامنئي انتقد التقارب السعودي - العراقي خلال لقائه عبدالمهدي أمس (السبت) في طهران، وزعم أن هذا التقارب لا يعكس حقيقة موقف الرياض. وحث عبدالمهدي على اتخاذ تدابير سريعة لإخراج القوات الأمريكية من العراق. وشدد عبدالمهدي في بيان صحفي اليوم (الأحد)، على أن نهج الحكومة العراقية قائم على تقوية المشتركات وتعزيز فرص التعاون مع جميع دول الجوار وعدم الدخول بمحور على حساب أية دولة ورفض سياسة المحاور والرغبة بإقامة علاقات تخدم جميع شعوب المنطقة، لافتا إلى جولة قريبة تشمل دول المنطقة والجوار العربي لتعزيز هذا النهج. وأكد عبدالمهدي خلال البيان أن الحكومة لديها من القوة والعزيمة ما يحبط أية محاولة إرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن «شعبنا استطاع بوحدته وتضحياته الغالية ودفاعه عن أرضه ومقدساته دحر عصابة داعش، وهو نصر للمنطقة والعالم». لكنه لفت إلى عزم الحكومة العراقية على تطوير العلاقات مع إيران في جميع المجالات والسعي المشترك لتنفيذ الاتفاقات.