دعت الولاياتالمتحدةوبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات، جميع الأطراف في ليبيا، إلى خفض التوترات فوراً. وعبرت الدول الخمس في بيان دولي، أمس (الخميس)، عن قلقها البالغ بشأن القتال قرب مدينة غريان الليبية. وقالت الدول الخمس في بيان مشترك نشرته وزارة الخارجية الأمريكية «في هذا الوقت الحسّاس من العملية الانتقالية في ليبيا، فإنّ التحرّكات العسكرية والتهديدات بإجراءات أحادية الجانب تهدّد فقط بإغراق ليبيا مجدّداً في الفوضى». وأضاف البيان «نعتقد اعتقاداً راسخاً بأن ليس هناك حل عسكري للنزاع الليبي، وحكوماتنا تعارض أي عمل عسكري في ليبيا وستحمّل كل فصيل ليبي يؤجج النزاع الأهلي المسؤولية». وأكدت الدول الخمس في بيانها دعمها الكامل للأمم المتحدة في إيجاد حل للأزمة الليبية. من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إنه لا حل عسكريا للصراع في ليبيا، داعياً جميع الأطراف الليبية إلى إنهاء التصعيد العسكري. وأكد غوتيريس في مؤتمر صحفي من طرابلس، أن الليبيين وحدهم من يقررون التوقيت المناسب للانتخابات. من جهتها دعت بريطانيا إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن حول ليبيا. ومن المتوقّع أن يلتئم مجلس الأمن في جلسة مغلقة الجمعة لبحث الأوضاع في ليبيا حيث تتسارع التطورات العسكرية في البلاد. وأعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، انطلاق عملية تحرير العاصمة طرابلس، أمس، لافتا إلى أن «جميع من يلقون سلاحهم ويلزمون بيوتهم ويرفعون الراية البيضاء فهم آمنون».