في خطوة ثورية، تعكف شركات الذكاء الاصطناعي على تحسين حياة البشر على نطاق واسع، ل«تخصيص التعليم» وتمكين أي إنسان من تعلم كل شيء تقريبا، بزرع ما أطلق عليه GOOGLE brain في أدمغة البشر، ما يهدد المدارس بالفناء. ووفق صحيفة «ذي صن» البريطانية، أكد خبراء التكنولوجيا أن الطلاب لن يضطروا إلى عناء الحفظ والكتابة، إذ سترد الشريحة المزروعة على كل الأسئلة والاستفسارات فورا، ما يؤدي إلى انتهاء دور المعلمين في المدارس، مؤكدين أن الشريحة ستكون متاحة للراغبين في الخدمة قريباً. مشيرين إلى أن أي إنسان يتراوح عمره بين 8-80 عاماً سيكون قادراً على تعلم أي شيء تقريبا، وبالوتيرة ذاتها سيتمكن من الدخول إلى أجهزة التلفزيون الذكية أو أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الشخصية بواسطة الذكاء الاصطناعي المزروع في الدماغ دون الحاجة لريموت أو تعلم التطبيقات.