خرج ألوف من الطلاب وأساتذة الجامعات والعاملين بالقطاع الطبي في الجزائر اليوم (الثلاثاء)، لمطالبة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بالتنحي، فيما دعت مجموعة سياسية جديدة يقودها نشطاء ورموز معارضة الجيش إلى عدم التدخل في الشأن السياسي. وفي أول رسالة مباشرة إلى الجيش من زعماء أفرزتهم الاحتجاجات على حكم بوتفليقة، قالت التنسيقية الوطنية من أجل التغيير إنه يتعين على الجيش «ضمان مهامه الدستورية دون التدخل في خيارات الشعب». واستجاب بوتفليقة الذي يحكم الجزائر منذ 20 عاماً للاحتجاجات في الأسبوع الماضي، وأعلن أنه لن يترشح لولاية خامسة، لكنه قال إنه سيبقى في المنصب لحين اقرار دستور جديد للبلاد، مما يعني عملياً تمديد رئاسته.