فجرت حادثة إطلاق النار الإرهابية على مصلين بمسجدين في نيوزيلندا حالة من الصدمة بين سكان بلد معروف بالأمان والتسامح. وبين عشرات الضحايا والمصابين كُتبت الحياة لسعودي، كان من بين المصلين في المسجدين، وهو الشاب أصيل الأنصاري الذي لم يكمل شهره الأول في نيوزيلندا، وفيما أصيب بطلقة واحدة تحت الركبة، سيقرر الأطباء، اليوم، إجراء عملية جراحية له من عدمها. الأنصاري الذي دلف إلى المسجد برفقة عدد من أصدقائه السعوديين في ال12 ظهراً بالتوقيت المحلي لكرايست تشيرش، قال في حديثه ل«عكاظ» إن الإرهابي بدأ في إطلاق النار على الموجودين في المسجد فور أن أنهى الإمام خطبته، وأضاف: «تسببت الحادثة في هلع ورعب للجميع، بدأوا بالهروب من المسجد». وروى أصيل ل«عكاظ» تفاصيل الحادثة المروعة التي عاشها أثناء مطاردة الإرهابي له في المسجد، لافتاً إلى أن 3 إرهابيين هاجموا مسجداً آخر في المدينة. وزاد: «الشرطة تأخرت نحو 15 دقيقة قبل وصولها إلى مسرح الجريمة في المسجد الذي كنت فيه».