شن نشطاء من تنظيم«الإخوان» حملات مكثفة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ماليزيا، في أعقاب ترحيلها 4 من شباب الجماعة الإرهابية للقاهرة، مدانين في عمليات إرهابية في مصر. وزعمت صفحات تابعة ل«الإخوان»، أن الشبان الأربعة أوقفوا بسبب مخالفتهم شروط الإقامة فقط، وهو ما نفته السلطات الماليزية التي أعلنت أنهم دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، وأنهم مدانون في قضايا عنف وتخريب واغتيالات. وتأتي عملية ترحيل المطلوبين الأربعة، بعد خطوة مماثلة قامت بها السلطات التركية لشاب مصري يدعى محمد عبدالحفيظ في فبراير الماضي، محكوم عليه بالإعدام في قضية مقتل النائب العام السابق المستشار هشام بركات. وقد سيطرت حالة من الفزع بين صفوف شباب «الإخوان»، خشية تعرضهم لنفس مصير عبدالحفيظ، وبث شباب من «الإخوان» في تركيا أشرطة فيديو على مواقع التواصل، شنّوا فيها هجوماً على التنظيم، معتبرين أن قادته تخلوا عنهم في تركيا.