وصل وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، أمس (السبت) إلى الجمهورية التونسية ليرأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات وزراء الداخلية العرب في دورته ال36. وكان في استقباله لدى وصوله مطار قرطاج الدولي وزير الداخلية التونسي هشام الفراتي، والأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب الدكتور محمد بن علي كومان، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس محمد بن محمود العلي، وأعضاء الوفد الدبلوماسي في السفارة السعودية. ويضم الوفد الرسمي المرافق لوزير الداخلية، مساعده لشؤون التقنية الأمير بندر بن عبدالله بن مشاري، مدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد الحربي، وكيل الوزارة للشؤون الأمنية محمد المهنا، وعدد من كبار المسؤولين. ويناقش وزراء الداخلية العرب في اجتماع المجلس الذي يعقد في العاصمة التونسية اليوم (الأحد) مشروع الخطة المرحلية التاسعة للإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، ومشروع الخطة المرحلية الثامنة للإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب، إضافة إلى مشروع الخطة المرحلية الخامسة للإستراتيجية العربية للحماية المدنية (الدفاع المدني). وتعقد الدورة 36، تحت رعاية الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، وستناقش عدداً من الموضوعات، منها: تقرير الأمين العام للمجلس عن أعمال الأمانة العامة بين دورتي المجلس الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين، وتقرير رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية عن أعمال الجامعة بين دورتي المجلس الخامسة والثلاثين والسادسة والثلاثين. وأوضح بيان أصدرته الأمانة العامة للمجلس من مقرها في تونس أمس أن الاجتماع يناقش أيضا التوصيات الصادرة عن المؤتمرات والاجتماعات التي انعقدت في نطاق الأمانة خلال عام 2018، ونتائج الاجتماعات المشتركة مع الهيئات العربية والدولية خلال العام نفسه، إضافة إلى عدد من الموضوعات الأخرى المهمة. وكان قد شهد أمس انعقاد الاجتماع التحضيري للدورة، حيث تدارسَ ممثلو الدول العربية المشاركة البنود الواردة على جدول الأعمال وأعدوا لها مشاريع قرارات تمهيداً لعرضها على وزراء الداخلية العرب. ويضم الاجتماع وزراء الداخلية العرب ووفودا أمنية رفيعة، إضافة إلى ممثلين عن جامعة الدول العربية، واتحاد المغرب العربي، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، والمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية «الإنتربول»، والمنظمة الدولية للحماية المدنية والدفاع المدني، ومكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، ومكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ومشروع مكافحة الإرهاب لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والاتحاد الرياضي العربي للشرطة.