دعت الندوة الوطنية لمجلس علماء باكستان الجهات الحكومية الباكستانية للاستفادة من نظام ومنهاج المملكة العربية السعودية القائم على الكتاب والسنة ومنهج السلف الصالح، منهج الوسطية والاعتدال وتطبيق ذلك في باكستان لتحقيق العدالة ونشر ثقافة الحوار والتقريب بين الثقافات والديانات المختلفة. وتحدث المشاركون في الندوة الوطنية التي أقامها مجلس علماء باكستان بعنوان «العلاقات السعودية الباكستانية» أمس (الجمعة) حول عمق العلاقات السعودية الباكستانية ومتانتها وتاريخها، وأبرزوا أهمية العلاقات بين باكستان والمملكة وأهمية زيارة ولي العهد السعودي لباكستان. وأكد المشاركون في الندوة على أن الحاقدين لا يمكنهم زرع الخلافات بين البلدين والشعبين الشقيقين. وأشادت الندوة بدعم المملكة لباكستان ووقوفها بجانب الشعب الباكستاني، ورحبت بالمستثمرين السعوديين وتفتح أبوابها لرجال الأعمال السعوديين، كما أن باكستان حكومة وشعبا تقف مع المملكة من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف، وتتطلع لاستفادة باكستان من نظام المملكة العربية السعودية. ودعا رئيس الندوة رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ الأشرفي إلى الوحدة الإسلامية والاستفادة من النظام السعودي وبيئة الحرمين الشريفين الذي تجتمع فيهما فئات وجماعات من مذاهب متعددة، كما تحدث عن أهمية زيارة ولي العهد السعودي لجمهورية باكستان وأن ذلك يؤدي دورا رياديا في تعزيز العلاقة بين البلدين الشقيقين. وحضر الندوة عدد كبير من العلماء والمشايخ ورجال الفكر والإعلام والصحافة والوجهاء وأعضاء المجلس الوطني ومن أبرزهم حاكم إقليم بنجاب تشودهري محمد سرور، والبروفيسور ذاكر الرحمن، والعلامة طاهر الحسن ورئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي الذي رعى الندوة وترأسها.