أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ حافظ محمد طاهر أشرفي ل«عكاظ»، متانة العلاقة بين السعودية وباكستان، التي تظهر بقوة في المحافل الدولية. وتطرق أشرفي إلى أهمية زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى باكستان، المقررة في هذا الشهر، واصفا إياها بالتاريخية التي تدفع بعلاقات الرياض وإسلام آباد نحو آفاق أوسع من التعاون الثنائي الفريد والاستثنائي، وستشهد تطورا ملحوظا على الأصعدة كافة، وتنعكس على الثقة والطموحات المشتركة بين الشعبين الشقيقين. وأضاف أشرفي: نحن مرتبطون بعلاقات أخوية قوية مع السعودية، والشارع الباكستاني ابتهج عند سماع خبر زيارة ولي العهد إلى بلده الثاني باكستان فانتشرت عبارات الترحيب بضيف باكستان الكبير وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي في باكستان بفرح وسرور. وتطرق أشرفي إلى أهمية رؤية 2030 التي رسمها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وبرامجها ومبادراتها ومشاريعها، وبيّن أنها تعد محل تقدير عالمي. كما ثمن أشرفي جهود المملكة في خدمة الحرمين الشريفين والأراضي المقدسة والتيسير على حجاج بيت الله الحرام بما توفره من أرقى الخدمات النوعية وأفضل المرافق والتجهيزات التي تساعد الحجاج من مختلف أنحاء العالم على أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة. وتطرق أشرفي في حديثه للجهود السعودية المتعلقة بمكافحة الإرهاب والمبادرات والمراكز المعنية بمواجهة التطرف ودعاة الكراهية التي تم إطلاقها، مؤكداً أنها تمضي بحياة المجتمعات نحو غايات سامية وقيم التسامح والانفتاح على الثقافات والحضارات المختلفة، مبينا اتخاذ حكومة خادم الحرمين الشريفين خطوات محكمة ومدروسة لمعالجة قضايا التطرف والإرهاب، لافتا إلى خطر الإرهابيين والمتطرفين وسعيهم لتحقيق أهدافهم في تضييع فرص البناء للمجتمعات البشرية. وأوضح أن السعودية وباكستان تقفان دوماً إلى جانب بعضهما لرد الأخطار وردع الأعداء الأشرار، مشيرا إلى إسهامات السعودية والجهود الدؤوبة لحماية المنطقة بأسرها وترسيخ السلام العالمي ومواجهة الأيديولوجيات المتطرفة. وختم رئيس مجلس علماء باكستان حديثه سائلا المولى عز وجل أن يوفق السعودية وقيادتها الرشيدة لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان.