أكد رئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر الأشرفي، وقوف باكستان حكومة وشعباً مع المملكة العربية السعودية من أجل مكافحة التطرف والإرهاب، داعياً الجهات الحكومية إلى الاستفادة من نظام ومنهج المملكة العربية السعودية القائم على الكتاب والسنة، ومنهج السلف الصالح منهج الوسطية والاعتدال، وتطبيق ذلك في باكستان الجديدة لتحقيق العدالة ونشر ثقافة الحوار والتقريب بين الثقافات والديانات المختلفة. ولفت أشرفي إلى أهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لجمهورية باكستان، مؤكداً أنه يؤدي دوراً ريادياً في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين. جاء ذلك خلال ندوة وطنية أقامها مجلس علماء باكستان اليوم (الجمعة)، حضرها عدد كبير من العلماء والمشايخ ورجال الفكر والإعلام والصحافة، والوجهاء وأعضاء المجلس الوطني، أبرزهم محافظ إقليم بنجاب تشودهري محمد سرور، والبروفيسور ذاكر الرحمن، والعلامة طاهر الحسن، ورئيس مجلس علماء باكستان الشيخ محمد طاهر محمود الأشرفي، الذي رعى الندوة وترأسها. وتحدث المشاركون حول عمق العلاقات السعودية الباكستانية ومتانتها وتاريخها، مبرزين أهمية العلاقات بين باكستان والمملكة العربية السعودية، وأهمية زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لباكستان، مؤكدين أن الحاقدين لايمكنهم زرع الخلافات بين البلدين والشعبين الشقيقين. وشدد الحضور على إيمان جمهورية باكستان الإسلامية بالعلاقات الأخوية مع البلاد الإسلامية والعربية، فيما أشاد مجلس علماء باكستان بدعم المملكة العربية السعودية لباكستان ووقوفها بجانب الشعب الباكستاني، مؤكداً ترحيب باكستان بالمستثمرين السعوديين وفتح الأبواب لرجال الأعمال. من جانبه، ثمَّن محافظ إقليم بنجاب جهود مجلس علماء باكستان من أجل مكافحة التطرف والإرهاب، ودوره في تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكداً على قدسية الحرمين الشريقين وأرضهما الطيبة الطاهرة في نفوس الشعب الباكستاني. ودعا الشيخ محمد طاهر الأشرفي إلى الوحدة الإسلامية والاستفادة من النظام السعودي وبيئة الحرمين الشريفين التي تجتمع فيهما فئات وجماعات من مذاهب متعددة.